شاركت ستة فرق من منطقة القصيم في المسابقات المحلية وسط تطلعات من قبل جماهير المنطقة في تعزيز حضور كرة القدم القصيمية حيث شارك فريقا النجمة والرائد في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وفريق التعاون في دوري الدرجة الاولى وفريقا الحزم والخلود في دوري الدرجة الثانية وفريق العربي في التصفيات الاولية للصعود لدوري الدرجة الثانية, وبعد مشوار ليس بالقصير تحدد مصير كل فريق بين )البقاء والصعود والهبوط(، بالتأكيد هناك عدة عومل ساعدت على تحديد المصير, ففريق النجمة حالفه الحظ بالبقاء في دوري الاقوياء,, بفضل الرصيد النقطي الجيد خلال الدور الاول وخبرة ادارته في التعامل الجيد مع الظروف الصعبة والمتغيرة وتواجد المشرف المحنك والاعضاء المتحمسين لخدمة ناديهم بعيدا عن التواجد الاعلامي والوقفة الصادقة لبعض اعضاء الشرف كالفهد والزامل, فريق الرائد هبط من دوري الاقوياء بسبب تدهور الوضع الاداري خاصة بعد غياب رئيس النادي الاستاذ ابراهيم الربدي -شفاه الله- والذي كان له دور كبير في صعود الفريق لدوري الاضواء في الموسم الماضي,, فكان الغياب سبب الهبوط الى جانب عدم التوفيق الذي صاحب الفريق في آخر خمسة مباريات لعبها في الدوري, وفريق التعاون والذي كاد ان يهبط لدوري الدرجة الثانية!!! فقد كان لوقفْْْْْْْْْْة جماهيره الغفيْْْْْْْْرة والتي آزرته بقوة في المباراة الحاسمة دور في بقاء الفريق في دوري الدرجة الاولى,, ومشكلة الفريق انه فرط في الكثير من مباريات الدور الاول خاصة تلك التي لعبها في بريدة على ارضه وبين جماهيره, اما فريق الحزم فهو الفريق الوحيد الذي اسعد جماهيره عندما حقق انجازا رائعا وصعد لدوري الدرجة الأولى محققا المركز الثاني بجدارة، بالتأكيد وجود فريق الخلود في نفس المسابقة كان له دور كبير بتحقيق هذا الانجاز لان هذا الثنائي بينهما تنافس كبير, فريق الخلود حظي في البداية بوقفة ابناء الرس على وجه الخصوص والقصيم عموما لكن الخبرة القليلة خذلتهم وعاد ادراجه من حيث أتى، وتبقى هذه تجربة قابلة للتكرار ومن ثم الصعود والبقاء, الفريق السادس هو العربي الذي تمكن من تحقيق بطولة منطقة القصيم ولكن مشواره توقف عند الخطوة الثانية بعد ان اخفق في تجاوز تصفيات المرحلة الاولى وربما لو اقيمت هذه التصفيات في المنطقة لكانت فرصته اكبر في التأهل للمرحلة الثانية واذا كان الفريق قد خسر هذه المرة فان مكسبه الحقيقي يتمثل في القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها, الوهيب أمل اليد العرباوية اسندت ادارة العربي مهمة الاشراف الفني على فريق اليد الى ابن النادي وقائده السابق عبدالله الوهيب رغبة منها في إعادة اللعبة الى الواجهة مرة اخرى نظرا لتوفر كافة متطلبات المدرب الناجح في شخص الوهيب من حيث الخبرة الطويلة التي وفرتها سنوات خدمته مع المنتخب او ناديه او من حيث جماهيرية اللاعب التي حققها ابان موسم توهجه مع الاحمر ووفق في بداية الموسم على تشكيل فريق يضم مجموعة متجانسة بين لاعبي الخبرة والشباب، واقترب الفريق معه من تحقيق بطولة المنطقة قبل ان يحدث الخطأ الاداري الذي افشل مهمته عندما قبل احتجاج الرمة على مشاركة احد اللاعبين في المباراة الاخيرة مع كونه احد حكام كرة المضرب وهو ما لا تجيزه اللوائح لتخسر اليد العرباوية فرصتها في النهوض من جديد ومع ذلك يمكن للفريق ان يكرر المحاولة الموسم القادم وقد تكون المهمة اسهل واقرب الى التنفيذ شريطة الانتباه الى عدم تكرار ما حدث,