تذمر المستهلكين من ارتفاع الأسعار وافتقاد التنظيم والمراقبة الدقيقةقلة الأمطار وكثرة استهلاك أغذية المواشي زادا من حدة الأسعاربيع مستلزمات الأضاحي داخل السوق يسبب الزحام بريدة عبدالرحمن التويجري:شهد سوق الماشية بمدينة بريدة حركة شرائية موسمية عالية وخاصة ليلة عيد الأضحى المبارك.الأسعار مرتفعة جدا,.المواطن عبدالرحمن الطويان احد دلالي الأغنام بالسوق يقول ان حركة البيع والشراء هذا العام أقل عما كانت عليه في الأعوام الماضية ولكن في أيام عيد الأضحى تزداد حركة البيع والشراء ويكون العرض أكثر من الطلب قليلا والأسعار مرتفعة جدا.ويمضي الطويان قائلا بأن قلة الأمطار وكثرة الانفاق على المواشي من قبل التجار جعلا الباعة يعرضون مواشيهم بسعر أكثر من العام الماضي.النعيمي والنجدي الأكثر إقبالاوأكثر الطلب يزداد على النعيمي والنجدي لانهما الأشهر والأكثر إقبالا وسلامة في الصحة وتتراوح اسعارهما من 1000 13000 حاليا أما في أول العشر تقريبا فإن الاسعار أدنى وأقل وهي تتراوح من (700 1000) تقريبا.اما الأنواع الأخرى كالشفالي والحيل فالاقبال عليها ضئيل جدا وأغلب المشترين يفضلون (النعيمي) بالدرجة الأولى لسلامته من الامراض وخاصة الطوالع وغيرها ثم (النجدي) البلدي دون منافس فالنعيمي والنجدي من الذبائح المفضلة لدى الكثير من المواطنين لسمنها وجودتها اما الأغنام المستوردة فهي بنسبة قليلة جدا وربما غير مقبولة للأضاحي.ولم يظهر والحمد الله على أغلبية الماشية أي أمراض او اسقام وبائية تحد من استهلاكها وهي في صحة جيدة وممتازة, العرض أكثر من الطلب قبل عرفةويقول شيخ الدلالين المواطن دخيل العطا الله الدخيل في الذي امضى في السوق قرابة الأربعين عاما ان الأسعار في الوقت الحاضر مرتفعة جدا والعرض أكثر من الطلب.ويرغب الناس في شراء الأغنام النجدية ويوجد فيها بعض العيوب مثل الطلوع التي لا ينتبه لها الكثير من الناس.وأكد ان قلة الأمطار اثرت على أسعار الأضاحي حيث ارتفعت اسعار الاعلاف اذ بلغ سعر لبنة العلف الأخضر الى 25 ريالا وكيس الشعير 30 ريالا فأدى ذلك الى كثرة المصروف على الأغنام.شراء الأضاحي جملة أقل سعرا من الأفرادوتجد ان التنافس كبير في شراء الأضاحي والكثير يأخذ مجموعة لقرابة خمس او أقل من الأضاحي والبعض الآخر يشترى عشر الى خمس عشرة اضحية سواء كانت وصايا او توكيلا او خاصة وفي هذه الحالة يقل السعر عن الشراء الفردي.هناك أساليب عديدة للغشوذكر الدخيل: ان هناك عدة أساليب للغش يعمد اليها البائعون في السوق ابرزها استغلال عدم معرفة المشتري بنوع الأضاحي وكذلك وجود الخراج في جسد الاضحية فيحاول البائع الذي لا توجد عنده نية مخلصة لله تعالى ولا يوجد عنده ضمير يردعه البيع بأسعار خيالية مع انها لا تساوي إلا نصف السعر!!وأوضح شيخ الدلالين بسوق بريدة ان اضعف وأرخص نعيمي يضحى به بياع ب700 الى 750 ريال.الشريطية يحتكرون السوقواستغرب المواطن عبدالله المحمد التويجري احد المتسوقين من واقع الأسعار وكثرة الغش واحتكار السوق من قبل بعض الشريطية الذين يأملون في الربح ايا كان نوعه وتكون الخسارة على المشتري والبائع.افتقار السوق إلى التنظيم والمراقبة الجيدةوأشار التويجري الى إنعدام التنظيم والرقابة رغم تواجد بعض أفراد الدوريات الأمنية إلا اننا نجد الشوارع اصبحت موقعا للبيع والشراء مما يسبب الازدحام وانعدام السير وسهولة الخروج والدخول من والى السوق.والغريب في الأمر ان الساحة المخصصة داخل السوق للبيع ربما تفقد الحركة التي من المفترض ان تمتلىء بالمتسوقين والبائعين ولكن الجميع يفضل البيع خارج نطاق الساحة (الحوش الكبير) لاجل البقاء في السيارة فالواجب التنظيم في عملية البيع والشراء والدخول والخروج من والى السوق وكذلك الحركة المرورية وتفتقد التنظيم بسبب عشوائية وجهلة معدومي الثقة والنظام من بعض البائعين والشريطيين الذين يقومون بعملية البيع في الخارج.بيع مستلزمات الأضاحي داخل السوقوشاهدت (الجزيرة) من خلال الجولة عددا كبيرا ممن يبيع بعض مسلتزمات الأضاحي داخل السوق بل ربما كان البيع في وسط الحراج كبيع السكاكين والسواطير والرافعات وغيرها وهذا بلا شك يؤثر على حركة البيع ويزيد من الزحام لشغل أماكن لبيع معروضاتهم فهل تقوم بلدية بريدة بحل جذري لهذا العمل؟!يعمل بالمسلخ قرابة 50 عاملا وطبيبان وجزار سعودي للذبحوشملت جولة الجزيرة في السوق مسلخ الأهالي الكبير التابع لبلدية مدينة بيدة وقال الطبيب البيطري الدكتور/ مجدي عبده محمد ان العمل يبدأ في استقبال ذبائح المواطنين (الأضاحي) ليلة العيد وخاصة اصحاب الاعداد الكبيرة من الذبائح حيث يتم ترقيم وتسجيل الذبائح الخاصة بالمواطنين وحجزها بالمسلخ حتى يتم ذبحها يوم العيد بعد الصلاة مباشرة لمن تم حجزها وذلك بمعرفة احجد الجزارين السعوديين المشهود لهم بالكفاءة والمقدرة فهو الذي يقوم بعملية الذبح ثم يبدأ التجهيز والعمل في السلخ والتقطيع من قبل عمالة جزارين مهرة لديهم شهادات صحية وإذن من البلدية يصل عددهم قرابة الخمسين عاملا وجزارا وطبيبان للاشراف والكشف الصحي والبيطري على جميع اضاحي المواطنين ويستمر العمل دون توقف طيلة ايام عيد الأضحى المبارك حتى غروب الشمس من كل يوم.تم ذبح 600 - 700 في يوم العيدوعن العدد العام المتوقع لذبح الاضاحي بالمسلخ يتراوح ما بين 600 - 700 ذبيحة في اليوم الأول.اما اليوم الثاني فيقل العدد الى 450 تقريبا اما اليوم الثالث فيصل الى 350 ذبيحة ويتم استلام لحم الأضاحي من المسلخ خلال ربع ساعة إذا تم تقديمها للمسلخ في أول الصباح وقبل الزحام.