سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله عن الأفضل للحاج في أعمال يوم النحر وهل يجوز التقديم والتأخير.وقال سماحته السنة في يوم النحر أن يرمي الجمرات برمي جمرة العقبة وهي التي تلي مكة يرميها بسبع حصيات كل حصاة على حدة يكبر مع كل حصاة ثم ينحر هديه ان كان عنده هدي ثم يحلق رأسه أو يقصره والحلق أفضل ثم يطوف ويسعى ان كان عليه سعي هذا هو الأفضل كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فانه رمى ثم نحر ثم حلق ثم ذهب الى مكة فطاف عليه الصلاة والسلام.ورأى سماحته رحمه الله ان هذا الترتيب هو الأفضل الرمي ثم النحر ثم الحلق أو التقصير ثم الطواف والسعي ان كان عليه سعي فان قدم بعضها على بعض فلا حرج لو نحر قبل ان يرمي أو أفاض قبل ان يرمي أو حلق قبل ان يرمي أو حلق قبل ان يذبح كل هذا لا حرج فيه,, النبي صلى الله عليه وسلم سئل عمن قدم أو أخر فقال لا حرج لا حرج .