تابعت واطلعت على الموضوع الذي يطالب بإنصاف الشاعر الأستاذ محمد بن سليمان الضالع المشرف على رعاية الموهوبين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم الذي أثاره الأخ خالد الربعي في يوم الخميس 17/10/1424ه ومن ثم أيده الأخ عبدالله الكريديس وفي الحقيقة هذا الموضوع يستحق أن يؤخذ بمحمل الجد لأنه فعلاً وكما ذكر الأخ الربعي والأخ الكريديس فإن الأستاذ الضالع لم يجد من ينصفه فعلاً ولم يجد من يرعى مواهبه المتعددة التي ذكرها الأخوان في كتاباتهم السابقة.. لكن هناك أمر أعتبره مهما جداً لم يتطرق له الإخوة يتعلق بموهبة من المواهب التي يمتلكها الضالع وهي إبداعه في الإلقاء حيث يتميز الضالع بهذه الميزة التي ربما لا توجد إلا لدى القليل.. فإلقاء الضالع يجبر المتلقين على الإنصات والاحترام والتصفيق حيث يبدع في أسلوب السجع.. بل إنه في بعض المناسبات التي يكون الضالع مقدما لها يكون هو المتميز عن غيره من المشاركين من خلال التقديم الرائع والمتميز.. وأحب أن أؤكد أن ما أجبرني على تسطير هذه الكتابة هو حضوري للعديد من المناسبات التي يكون الضالع طرفاً فيها فأعجبت به أشد إعجاب.. وبصراحة لم أكن أتوقع أن موهبة الضالع الشعرية. بهذا الشكل وبهذا الإبداع إلا بعد أن قرأت مقال الربعي والكريديس اللذين تحدثا عن ديوان «شيء من حتى» فاضطررت للبحث عنه حتى قرأته وأيقنت تماماً أن الضالع يعتبر «أكثر من شخص في جسد واحد».. واختتم مقالتي بالعتب الشديد على إعلاميي المنطقة وبريدة بالتحديد على تجاهلهم لهذا الرجل الذي قدم لبلده الكثير.