أعرب المخرج بالتلفزيون السعودي القناة الأولى محمد أحمد عسيري عن اعتزازه بالإنجازات المتلاحقة لرجال الأمن من ضبط الإرهابيين الفارين من يد العدالة والعابثين في أمن هذا الوطن المعطاء. وأشار إلى أن جهود رجال الأمن مقدرة من الجميع لمتابعة الإرهابيين في أوكارهم المشينة. وقال العسيري إننا تعودنا في بلاد الحرمين الشريفين احترام الناس ومساعدتهم في كافة بقاع الدنيا ونبذ العنف والتطرف الذي شوه الإسلام والمسلمين. وأضاف العسيري قائلاً: إن تعاون المواطن مع رجال الأمن يعد ضرورة يمليها علينا ديننا الإسلامي كما أن المواطن هو رجل الأمن استناداً إلى مقوله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حينما قال المواطن هو رجل الأمن. وطالب العسيري الفارين تسليم أنفسهم خيراً لهم ولذويهم وأن الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل وإزهاق أرواح الأبرياء دون وجه حق. كما استنكر المعد بالتلفزيون السعودي القناة الأولى عبدالله العقيل الأعمال التي تقوم بها هذه الفئة المارقة من أعمال مشينة حصدت عددا من الأرواح البريئة مشيراً إلى أن ديننا الإسلامي لم يحث على العنف والتطرف الذي يؤدي إلى الخروج على ولاة الأمر والعلماء. وقال العقيل إن ما قام به أحد المواطنين من البلاغ عن الإرهابي إبراهيم محمد عبدالله الريس والذي كان مطلوبا ضمن القائمة التي أعلنتها وزارة الداخلية يعد عملاً وطنياً لنبذ تواجد هؤلاء من بيننا حيث إن فكرهم مخالف لفكرنا المستمد من الدين الإسلامي. وطالب العقيل المواطنين والمقيمين أن يحذو حذو هذا المواطن الذي رفع شعار الوطنية عالياً بدليل إبلاغ الأجهزة الأمنية عن تواجد هذا الإرهابي كما أن يد العدالة سوف تطال كل من خرج عن جادة الطريق الصحيح وكل مخالف سوف يحاسب على أفعاله وليس أمن الوطن والمواطن لعبه لمن لا يحترم الناس وحقوقهم. أما الكاتب الصحفي سعد بن محمد الخنيفر فقال حقيقة سعدنا بالإنجاز الأمني الذي تمثل في التعرف على «26» إرهابيا ونشر صورهم عبر وسائل الإعلام المحلية يوم الأحد الماضي وهذا يعد بذاته إنجازاً أمنياً كبيراً مشيراً إلى أن يد العدالة سوف تطال الفئة المارقة. وأضاف الخنيفر قائلاً: إن مما زاد الفرح أيضاً هو إبلاغ أحد المواطنين بمعلومات لرجال الأمن لضبط المدعو إبراهيم الريس بهدف بسط الأمن ونبذ المخالفين لتعليم شرعنا وولاة أمرنا وعلمائنا وقال يجب علينا مواطنين التلاحم والتعاون اللامحدود مع رجال الأمن حتى القضاء على جميع الفارين من يد العدالة ومحاكمتهم نظير ما اقترفوه من تخويف وقتل وزعزعة الأمن في بلاد الحرمين.