أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لما قام به رجال الأمن من مجهودات كبيرة لمطاردة كل من يحاول المساس بأمن الوطن والمواطن مشيدين برجال الأمن البواسل الساهرين على أمن واستقرار وسلامة المواطن والمقيم. وطالبوا خلال لقائهم ب«الجزيرة» بالتعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي مشتبه لأن المواطن يعتبر رجل أمن، لذا يجب علينا وعلى كل مواطن ومقيم وضع أيدينا بأيدي رجال الأمن حتى يتم القضاء على هؤلاء المجرمين بإذن الله. في البداية تحدث المواطن هاني الوثلان بقوله: لا شك أن ما قام به رجال الأمن في حي السويدي من محاصرة أحد الإرهابيين والقضاء عليه في هذا الوقت القياسي يعد مفخرة لكل مواطن والواجب علينا جميعاً في هذا الوقت أن نكون رجال أمن للوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن وأن نكون يداً واحدة ضد الإرهاب لتطهير المجتمع من كل فكر ضال والقضاء عليه بإذن الله. أما بخصوص ما أعلنت عنه وزارة الداخلية من مكافآت مالية فأعتقد أن الواجب الديني أولاً ثم الوطني يحتم علينا الوقوف في وجه هؤلاء المخربين الذين يسعون إلى زعزعة الأمن في هذه البلاد بصرف النظر عن أي مكافأة مالية، فالمكافأة الحقيقية هي الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. من جانبه قال المواطن رياض السريع إن ما قام به رجال الأمن في حي السويدي أخيراً يعد إنجازاً أمنياً يشكرون عليه وخصوصاً أنه جاء في وقت قصير جداً بعد إعلان وزارة الداخلية أسماء وصور المطلوبين وإننا بهذا نقف احتراماً وتقديراً لرجال الأمن البواسل الذين رهنوا أرواحهم في سبيل أمن الوطن والمواطن ونشد على أيديهم ونبارك مجهوداتهم وإنجازاتهم المتواصلة في مطاردة هذه الفئة الضالة. أما بخصوص المكافأة المالية التي خصصتها وزارة الداخلية فتعتبر حافزاً تشجيعياً فقط لأن الواجب يقتضي علينا الدفاع عن هذا الوطن والمحافظة على أمنه من كل عابث حتى وإن كلفنا هذا أرواحنا لأنه واجب ديني ووطني قبل كل شيء. من جانبه قال المواطن رامي سعد المالكي حول اقتراح «الجزيرة» بوضع صور المطلوبين في الأماكن العامة، فقد رحب المالكي بهذه الفكرة وقال يجب اتخاذ أي وسيلة تساعد في الوصول إلى هؤلاء وتخليص المجتمع منهم ومن فكرهم الضال - حفظ الله بلادنا من كل مكروه ووفق رجال الأمن إلى القبض على بقية المطلوبين ونقول لهم سيروا ونحن من ورائكم، فنحن يد واحدة لخدمة هذه البلاد الطاهرة قبلة المسلمين. وبارك المواطن ناصر محمد السعيد المجهودات الأمنية في القضاء على أحد عناصر الخلايا الإرهابية الذين أعلنت أسماؤهم وصورهم وقال: أولاً يجب علينا جميعاً أن نعي أن المحافظة على أمن الوطن والمواطن هي مسؤولية الجميع ولا تقتصر على رجال الأمن فقط، أما بالنسبة للتعاون بالإبلاغ عن أي من المطلوبين فهو واجب على من يعيش في هذه البلاد من مواطنين ومقيمين واعتقد أن الجميع لن يتردد في الإبلاغ حتى وإن كانوا من ذوي المطلوبين لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك. من جانبه تحدث المواطن بدر فهد السريع الذي أكد أن هذا العمل الأمني يعتبر بحق إنجازاً أمنياً غير مسبوق حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من محاصرة أحد المطلوبين وهو ابراهيم الريس وقتله في أقل من 24 ساعة من وقت صدور البيان ولقد حقق رجال الأمن بأفعالهم ما يدعو إلى تسميتهم العين الساهرة على أمن واستقرار وسلامة المواطن والمقيم فعلاً وقولاً. نسأل الله أن يهدي شباب المسلمين وأن يحفظهم من الأفكار الدخيلة والسامة علينا وأن يحفظ لنا هذه البلاد الغالية على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها والله المستعان. أما المواطن عبدالعزيز محمد الجويعي، الذي أكد أن ما يدفع الشخص إلى الاتصال بهاتف رقم 990 والادلاء بأي معلومات قد تؤدي إلى إلقاء القبض على هؤلاء المطلوبين سوف يكون دون شك من وطنية الفرد وخوفه على مقدرات وطنه والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي وهبه الله تعالى لهذا الوطن من خلال وجود مكةالمكرمة والمدينة المنورة اللتين يهفو إليهما مئات الألوف من المسلمين من كل بقاع الأرض وما لهما من مكانة دينية في نفوسنا، هذا هو الدافع الحقيقي وأرجو الله عزَّ وجلَّ أن يجنب هذا الوطن الغالي وأهله الفتن ما ظهر منها وما بطن.