اعلنت قوات الشرطة والقوات الاتحادية الهندية حالة التأهب القصوى في بلدة ايوديا امس السبت حيث احتشد المتشددون الهندوس لاحتفالات فيما خطط المسلمون لاحتجاجات في الذكرى الحادية عشرة لحرق المسجد البابري من قبل الهندوس. وقتل اكثر من ثلاثة الاف في اعمال الشغب بعدما دمر غوغاء من الهندوس في ايوديا مسجد البابري الاثري الذي يعود تاريخه للقرن 16 يوم السادس من ديسمبركانون الاول عام 1992. واصبح النزاع بشأن الموقع رمزا وسببا للتوترات بين الهندوس والمسلمين منذ ذلك الحين. وقال ديباك كومار مدير المنطقة لرويترز في اتصال هاتفي «تقرر توفيرالامن ايضا لمزارات متنوعة مهمة وتقوم الشرطة بدوريات على طول خطوط السكك الحديدية لمنع اي حوادث خطيرة». ويبلغ تعداد الهند مليار نسمة منهم 82 في المئة من الهندوس فيما يشكل المسلمون النسبة الباقية. ويزعم المتشددون الهندوس ان مسجد بابري اقيم في مكان مولد احد رموزهم ويسمى رام قبل وقت طويل من التاريخ المكتوب ويريدون اقامة معبد في الموقع. وقال شاراد شارما المتحدث باسم جماعة فيشوا هندو باريشاد وهي جماعة هندوسية بارزة في تصريحات لرويترز ان الجماعة تعتزم عقد اجتماع للنشطاء والكهنة في وقت لاحق الا ان قادتها المتشددين لن يحضروه. وقال قادة للمسلمين في المنطقة انهم سيغلقون شركاتهم ومتاجرهم تعبيرا عن الاحتجاج بمناسبة «اليوم الأسود».