* بكل تأكيد ستنزف الأقلام حبر العزاء على وريقات بيضاء مخضبة بلون السواد والحداد على شاعر طالما حلق في سماء الإبداع أنه الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد رحمه الله تعالى. عندما يرحل المبدعون تبقى صفاتهم باقية شامخة.. لا ترحل مع رحيلهم تبقى راسخة في عقول الناس وأحد اولئك هو بكل تأكيد طلال الرشيد رحمه الله. *** * لن ينال النسيان من قامتك رغم رحيلك.. سيبقى للوفاء موقفاً يراهن على جمالك وأخلاقك.. شاعري الغائب. ستبقى ذكراك عالقة رغم الغياب لأن من يعيش بين الناس متواضعاً.. سيكون بقاؤه خالدا معمراً بعطور المدح مخضباً بدعاء المخلصين.. وأنت يا شاعري الغائب ستكون أول الركب المدعو له «إلى جنة الخلد أبا نواف - بإذن الله ورحمته». *** * ها هو الموت يغيب الشاعر طلال الرشيد وبفقده يقف أحد الأنهر المبدعة في وطني الحبيب.. ها هو الموت يغيب أحد رجال الأعمال الإنسانية الرائدة المشهود لها بالخير في وطني الحبيب.. ها هو الموت يغيب رمزاً من رموز الشعر النبطي والحديث وبغيابه ستبكي القوافي والأوزان وستعزف لحن الغياب ولحن الوداع.. على رجل عظيم وأحد رواد فاعلي الخير في وطني الحبيب. *** * (إنارة)........... من أقوال طلال الرشيد مقال يناجي ربه ويدعوه بإخلاص في رمضان (اللهم ارزقني طاعة الخاشعين اللهم وفقني لموافقة الأبرار وجنبني مرافقة الأشرار وآوني برحمتك إلى دار القرار بإلهيتك يا إله العالمين. اللهم اغسلني من الذنوب، وطهرني من العيوب، وامتحن قلبي بتقوى القلوب، يا مقيل عثرات المذنبين.). (وختاما نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ابنه (نواف) وعائلته الكريمة وكل من آلمه فقده جميل الصبر وحسن العذاء{انا لله وانا اليه راجعون}.