هذه المرثية قالها سعد بن شبيب الشلوي في الشيخ الراحل طليحان بن جزاء الشلوي - رحمه الله - الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الثلاثاء الموافق 23/9/1424ه الساعة السادسة صباحاً يوم الثلوث أصبحت في الصدر ولوال هماً يلف القلب حطم ضلوعي علماً لفاني ضيق الصدر والبال قالوا توفى القرم زين الطبوعي جسمي رعش وصار في القلب زلزال وهلت من العبرة غرائب دموعي على الذي ما صار مثله في الأجيال شيخاً رحل منا بليا رجوعي راع المواقف والوفاء ذرب الأفعال سيفاً نهار الضيق ساطي قطوعي ولا هوب خداعا ولا هوب محتال الطيب عاداته بكل الفروعي طليحان أخو جوزا كريم الاخصال عسى رسول الله لوجه شفوعي يجعل له الله بين الأبرار منزال يقطف من الجنات من كل نوعي أنا أشهد انه حط في القبر رجال حراً شجاعاً للمراجل طموعي الى جاء نهار الضيق للحمل شيال يثني ولو قلت عليه الفزوعي ينطح وجيه القوم ما هوب ختال وعن الردا والخبث رجل منوعي وأنا أحمد الله الأسد خلف أشبال الله يكافيهم شرور الفجوعي الله يوفقهم جليلات الأعمال أولاد من يفهم جميع السنوعي يمشون مع درب الوفي قول وأفعال أبوهم اللي في المواقف بتوعي وصلاة ربي عد ما هل همال على رسولاً لامة الله شفوعي