بين وقت وآخر أعجب بما يكتبه الأستاذ عبدالله أبو السمح لما فيه من اختصار مفيد ولحرصه على أن يكون الاداء الحكومي بأفضل صورة في جميع المجالات ليكون هناك بناء ثقة تامة بين المواطن وأنظمة الدولة، بما يحتم علينا تكثيف المحاسبة والتجديد في القيادات الإدارية لملاحقة التطورات الانمائية وملاحقة الأحداث، لأن هناك قيادات إدارية لا يتجاوز دورها أداء الواجب في حده الأدنى. ولدينا في البناء الحكومي دوائر رقابة ومتابعة تحتاج إلى مزيد من التفعيل ونجده واضحاً من خلال وجود عدد كبير من الموظفين غير السعوديين تجاوزت عقودهم السنوات العشر يتم التمديد لهم وتجديد عقودهم دون تدخل من وزارة الخدمة المدنية، كما ان بعض القطاعات الحكومية تمدد عمل بعض المحالين للتقاعد من السعوديين بل تتعاقد معهم على حساب العمل بمباركة من أجهزة الرقابة. والمراقبة العلنية توقف مثل هذه المخالفات وتساعد على تجديد الدماء، وعلى ضوء الأنظمة القائمة يطور الأداء الحكومي تحقيقاً لحرص قيادتنا على البناء والتطوير، وبذلك نصل إلى الكمال الذي يحقق للمواطن كرامته بمعاش كريم.ولا أدري هل نحن بحاجة إلى إدارة متابعة محايدة تملك حق تقديم التوصية لمحاسبة المقصر وتجديد الدماء لتطوير العمل في إدارة من الإدارات؟هذا ما يجب بحثه في مجلس الشورى ولجنة الاصلاح الإداري.