استشهد فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي فجر أمس السبت شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة فيما سقط شهيد ثالث برصاص الاحتلال أيضاً في الضفة الغربية. وقال شهود عيان ومسعفون إن القوات الإسرائيلية التي داهمت مدينة جنين بالضفة الغربية قتلت فلسطينيا عمره 19 عاما واصابت بجروح اثنين من الصبية. وقالوا إن المواجهة وقعت عندما قامت القوات الإسرائيلية بفرض حظر التجول في جنين وتفتيش منازل في المنطقة. وقال مسعفون إن صبيا جريحا عمره سبع سنوات في حالة حرجة وان الصبي الثاني البالغ من العمر تسع سنوات في حالة مستقرة. إلى ذلك ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية أمس السبت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أمجد عبيدي قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في جنين الذي تتهمه بالوقوف وراء سلسلة عمليات ضدها. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الانترنت بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت عبيدي مساء الجمعة، مشيرة إلى أن إسرائيل تحمله مسئولية عدد من العمليات الاستشهادية التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين. ومن بين العمليات التي تحمل إسرائيل عبيدي المسئولية عنها التفجير الذي نفذته انتحارية في مطعم مكسيم بمدينة حيفا الشهر الماضي وأسفر عن مقتل 21 شخصا. وزعمت صحيفة هاآرتس أن القوات عثرت على كمية من الاسلحة مخبأة في منزل عبيدي وألقت قنبلة يدوية عليها ما أدي إلى نسف المنزل وإصابة عبيدي بجروح «طفيفة». وقالت إن قيادي الجهاد الاسلامي اقتيد إلى مقر جهاز الشين بيت الإسرائيلي (الأمن الداخلي) لاستجوابه. وذكرت المصادر الأمنية الفلسطينية أن عمليات هدم منازل أخرى باستخدام جرافات أدت إلى تشريد اربعين فلسطينيا.