لقد أقلقني خبر مرض الشيخ الجليل، والمربي الفاضل عثمان بن ناصر الصالح، شفاه الله وعافاه حينما زرت الشيخ في البيت فأعلمني أبناءه أنه يرقد على السرير الابيض في المستشفى التخصصي. فأنا أعتبره شرف لي حينما أتكلم عن هذا الشيخ المحبوب كنت أحضر له في بيته، وبيته، وأتحدث معه، وأستفيد من تجارب هذا المربي في حياته العلمية والعملية. فهو رجل محبوب عن طبقات المجتمع يعطف على الصغير ويوقر الكبير، فهو حسن الاخلاق مع أبنائه ومع الناس جميعاً، لقد عرفت منه الابتسامة التي لا تفارق محياه فهذا الشيخ مهما تكلمنا عن صفاته فلن نوفيه حقه فلقد كان هذا المربي دمث الاخلاق، وامتاز بالوفاء، والتواضع الحجم، وحبه للخير، فهو يسر بالذي يزوره في بيته العامر فهو ينبسط وتظهر ملامح السرور على وجه على أي شخص يزوره ويطمئن عليه. ولا يسعني في هذه المقالة الصغيرة إلا أرفع يدي للخالق سبحانه بأن يشفي الشيخ عاجلاً غير اجل. كما أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيه ويعافيه وان يدعم على الشيخ دوام الصحة والعافية، وان يبارك في أعماله ووقته ان سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته