من الجيل الجديد شعراء لهم بصمتهم الخاصة المتمثلة في تطوير المفردة والفكرة مع الحفاظ على أساسيات الشعر المتعارف عليها ومن هؤلاء الشاعر الشاب علي الريض الذي يختار لنا ما يرضى عنه من قصائده ويتوقع ان ينال رضا عشاق الشعر المميّز: جيت من صلف النياء والحزن يلفحني مهبه ضقت من كل الوجود وضاق بي صدر الليالي شاعر هبت عليه النود وأحلامه تشبه قبل أعرف ان المفارق مر وان القرب حالي كل ما ضاقت عليه فجوج يشكيها لربه ما درى عنه الجنوب وما زعل منه الشمالي ما انفطمت ألا على صوت الكلام اللي أحبه وما نبتّ الا على دمعي وحزني وانعزالي كنت أقول ان القصائد ما تعاد ولا تشبه وأثر حتى الشعر ما عود على خبري مثالي وأنت يا للي كان من شانك قصيدي لا تكبه احفظه في وسط صدرك كان له مكان خالي وخذ قصيدي لأضواك البرد والعب به وشبه وكان ما كفاك خذ حزمة ضلوعي لا تبالي مشكلة لاجات غيبة صاحبك من دون سبه ومشكلة لا غبت عن عيني ولا غيبك بالي والله اني لا بغيت أنساك يا تيني منبه لا يمرك طيف من ودك تشوفه وأنت سالي كل جرح ما يطيب اليا تبرا منه طبه وكل عين ما تمن الدمع لأجل فراق غالي والحبيب اللي تركني له شهر ما هان حبه يا عساي اقدر اداري ضيقتي لا من طرالي