(العقل السليم في الجسم السليم) مقولة تحرص جميع الدول العالم على تطبيقها لصالح أفرادها وذلك من خلال تقديم وتوفير الرعاية الصحية بأعلى مستوى ممكن لضمان مجتمع سليم قادر على النهوض بحضارته ودفع عجلة التنمية نحو الأمام من هذا المنطلق حرصت المملكة ومنذ وقت طويل على الجانب الصحي لمواطنيها، فلم تبخل بمال ولم تدخر جهداً في سبيل توفير ما يكفل حياة صحية أفضل لكل مواطن ومقيم على ترابها فبعد أن كنا لا نعرف سوى (الكي) كعلاج لمعظم الحالات المرضية أصبحنا الآن - وبنعمة وفضل من الله - ننافس أعرق دول العالم في مجال الطب بكافة أنواعه، وخير دليل على ذلك هو عملية فصل السياميتين المصريتين قبل ثلاثة أسابيع، وبطاقم سعودي أثبت للعالم نحاجه وكفاءته وإيماناً بأحقية كل مواطن في حياة صحية أفضل فقد واصلت الحكومة - ولازالت - جهودها لنشر الخدمات الصحية في جميع أرجاء المملكة والدليل على ذلك هو ما نحن فيه من احتفال بمناسبة افتتاح مستشفى حبونا العام والذي أقيم ليرسم البسمة على محيا أهالي المحافظة وما جاورها وينهي معاناة السفر إلى المنطقة لطلب العلاج، ومما يزيد الغبطة والفرحة على الجميع هو تشريف مشعل العطاء والخير صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير نجران المحبوب والذي كان بحق الرجل المناسب في المكان المناسب، حيث لم يدخر وقتاً أو جهداً في كل ما من شأنه خدمة المنطقة ومحافظاتها وسكانها، فلا يكاد يمرّ يوم إلاّ وفيه إنجاز جديد لا نستغربه طالما أن من يقف خلفه هو مشعل العطاء، فشكراً لله على أن اختصك بهذا الجزء الغالي من بلادنا والشكر موصول لضيف نجران معالي وزير الصحة د/ حمد بن عبدالله المانع والذي أسعدنا وجوده بيننا آملين من معاليه أن تستمر زيارته لمواقع أخرى في مملكتنا هي بحاجة إلى مثل جولاته الحالية، راجين من الله أن يديم علينا نعمة الصحة والأمن وكل يوم وأنت ياوطني بخير.