أفقدت سياسة التحركات العشوائية لسير التداول بتزايد كميات العرض جزءاً كبيراً من المحقق عند إقفال تعاملات أمس الأول عائداً بتراجعه ليقترب من مستوى التدني السابق بدون اسباب مقنعة لكي تؤخذ في الحسابات وتعتبر عوامل تأثير، ولكن الحاصل هو توجه قوي من كبار المتداولين بممارسة ضغوط بيع في الاسهم القيادية تجبر المضاربين بعرض مالديهم بقيمة مقلصة لاقتناء كميات الثقل ذات العائد الجيد مفعلين بذلك سياسة التجميع في فترة انتظار إعلان النتائج في الوقت الذي برزت فيه ارتفاعات غير مبرره لاسهم الاداء المتواضع. اتضح ذلك من خلال السيطرة البيعية المنفذة في سهم الكهرباء بكمية 7،3 ملايين سهم فقدت على اثرها 6 ريالات من قيمة السهم بمعدل 13،5% لتصل قيمة الاغلاق إلى 97 ريالاً، وساهم نزول سابك في هبوط قطاع الصناعة بقوة 566 ألف سهم انخفضت بمقدار 25،4 ريالات وبنسبة 28،1% مقيدة سعرها الاخير على 75،326 ريالاً مبينه ضغوطها على الاسمدة بنسبة 2% إلى 25،226 ريالاً، وسجلت المتطورة أعلى نسبة على مستوى القطاع 77،5% واقفلت 49 ريالاً. ويأتي سهم الاتصالات بقوة انخفاض اخرى بلغت نسبتها 99،0% بحجم 3،237 ألف سهم وقيدت آخر سعرلها 401 ريال. وفي قطاع المصارف انخفض البنك السعودي للاستثمار عقب موجة صعود تقدم بها في أمس الاول وفقد جزءاً منها في تعاملات صباح أمس بقيمة 25،2 ريال مغلقاً 75،303 ريالات، فيما عوض العربي الوطني جزءاً من خسارته بنسبة زيادة 72،0% وأغلق 349 ريالاً. ومثل اسمنت السعودية تدني قطاع الاسمنت بمعدل 20،1% إلى 330 ريالاً مع ملاحظة الانخفاض الشامل لمعظم اسهم القطاع وتوقف اسمنت القصيم عن التداول. وشهد قطاع الخدمات تذبذباً ملحوظاً يقوده سهم التعمير بأكبر نسبة على مستوى السوق وبقوة تداول نفذت خلالها 9،2 مليون سهم خسرت 36،7% أي ما يعادل 25،7 ريالات ليصل السعر إلى 25،91 ريالاً. وانخفضت اسهم الزراعة بشكل طفيف والتي يعلوها نسبة القصيم الزراعية 96،4% إلى 5،33 ريالاً وعكست الجوف اداءها بتحسن 12،1% مقفلة على 45 ريالاً. كما بلغت تداولات الحجم الكلي 2،12 مليون سهم بقيمة 328،1 مليون ريال موزعة على 5،9 آلاف صفقة نفذتها 62 شركة انخفضت منها اسهم 48 شركة وتحسن أداء شركات فقط يقودها سهم فتحي أثناء صفقتين بحجم 621 سهماً ارفعت السعر 48،6% لتصل قيمة السهم إلى 115 ريالاً، يشهد السوق بذلك مستوى اداء مقلص وعليه فقد خسر المؤشر 62 نقطة بالغاً 4186 نقطة.
