تحسن أداء السوق إيجابياً خلال تعاملاته في الأسبوع الماضي التي بلغ من خلالها المؤشر العام إلى أعلى مستوياته متفاعلاً بشكل إيجابي مع النتائج المعلنة خلال تداولاتها وخصوصاً ما حققته شركة «سابك» من أرباح بعدما بلغت 3190 مليون ريال للنصف الأول من عام 2003م بزيادة 224% عن النصف الأول من عام 2002م قائدة بذلك لصعود السوق بعد ان مني بهبوط استمر خلال يومي السبت والأحد من مطلع الأسبوع المنصرم، مما أدى إلى توجه طردي مع استمرار سابك في إيجابية الأداء حتى إغلاق الخميس مغلقة على 256 ريالاً ونفذت 9 ،10 ملايين سهم بقيمة 641 ،2 مليون ريال، مع ملاحظة تعدد الشركات التي حافظت على مستواها المتقدم والتي تشمل التصنيع بأعلى نسبة بلغت 36% متحركة بقوة تداول بلغت 2 ،10 ملايين سهم، وأقفلت على 137 ريالاً، والصادرات 24% منفذة 2 ،878 ألف سهم وسجلت سعرها الأخير 25 ،95 ريالاً، كذلك النقل البحري الذي تغير بزيادة 21% خلال تنفيذ أكثر من 13 مليون سهم وأغلقت على 5 ،128 ريال، واحتلت الكهرباء المركز الأول في قائمة النشاط الأسبوعية بعد تفعيلها بأكثر من 42 مليون سهم أثناء مضاربات حسنت أداء السهم 5% وقيدت آخر سعرلها 75 ،82 ريالاً مع العلم انها أعلنت خسائر النصف الأول بنسبة 51% ولكن لا يزال السهم يحتفظ بقوة التفعيل. كما حصلت بذلك على قيادة القائمة النشطة حسب القيمة حيث التعاملات بمقدار 460 ،3 ملايين ريال. وسجل قطاع المصارف ارتفاعاً ملموساً قاده البنك السعودي الأمريكي بنسبة 65 ،0% إلى 390 ريال يليه بنك الرياض 64 ،0% مقفلاً على 5 ،316 ريال كما قيد البنك السعودي الهولندي أكبر نسبة هبوط على مستوى السوق 77 ،4% ليصل إلى 419 ريالاً. ومثل تحسن اسمنت الجنوبية قطاعه بصعوده 92 ،0% إلى 386 ريالاً. ويلاحظ سيطرة قطاع الخدمات على تداولات السوق بالاستحواذ على 48% من إجمالي تداولات السوق. وهبطت أسهم الاتصالات 25 ،2% بقوة تنفيذية 6 ،5 ملايين سهم وأنهت تعاملاتها على 25 ،380 ريال، ويعتبر ذلك تفاعلاً سلبياً مع إعلان توزيع الأرباح، نصف السنوية للسنة الحالية بواقع 8 ريالات لكل سهم محققة 4148 مليون ريال صافي دخل النصف الأول. هذا وقد ارتفع مؤشر السوق 7 ،3% صاعداً 134 نقطة عن الأسبوع الأسبق بالغاً بذلك 3763 نقطة وزادت كمية التداول 47 مليون سهم لتكون 223 مليون سهم بقيمة ارتفعت هي الأخرى إلى 250 ،22 مليون ريال.