* تخلو بعض الشوارع الرئيسية في مدينة الرياض التي يحصل بها نقط التقاطع من اشارات أتوماتيكية ومن جندي مرور في بعض الأحيان يتولى تصريف حركة المرور وخلو هذه الشوارع من الاشارات يعود إلى أحد سببين: إما أن يكون فيه إشارة مرور قديمة ولكن معطلة لحادث صدم أو خلل فني. وإما أنه لم يوجد بها شيء أصلا وأن ترك هذه الشوارع بدون اشارات بسبب عرقلة وفوضوية في السير. ولذا أرفع هذه الملاحظة لمديرية قلم المرور لوضع أو إصلاح تلك الإشارات لهذه الشوارع ولأهميتها. * يحصل في بعض الأحيان حادث اصطدام بين سيارتين في بعض الشوارع الرئيسية التي تمور بالحركة المرورية وعند حضور جندي المرور واستلامه لها يبقيها على وضعها الحالي واقفة في الطريق منتظراً وصول لجنة التحقيق في الحادث طال وصول اللجنة أم قصر. وفي هذه الفترة يقوم الجندي بتغيير وجهة سير السيارات الأخرى إلى شارع آخر ويجعلها تتخلل إلى الشارع نفسه من فتحة ضيقة أو غيرها. وهذا أمر له نتائج غير مرضية إذ إنه يعرقل حركة المرور ويجعل هذا الشارع في ازدحام تام من السيارات والمارة من المشاة. فحبذا لو أن قلم المرور يضع حلا أسرع من هذا الإجراء لهذه المشكلة المتكررة. * يتجرأ بعض السائقين بتوقيف سيارته في مكان يعتبر محظوراً الوقوف فيه بموجب ما يحمله من لافتة بذلك. وهذا العمل إن دل على شيء فإنما يدل على عدم اكتمال الوعي والفهم لديه. حيث إنه لم يهتم إلا بإنجاز مصلحته الشخصية فقط. ولم يدر أنه ما منع عن وقوفه بهذا المكان جزافاً أو ارتجالا، ولكن بعد دراسة تامة لما ستحققه من مصلحة تعود على الجميع. فليت كل سائق يُشعر نفسه بأن قلم المرور يسعى دائماً إلى خدمته فيتعاون مع المرور على استتباب نظام السير ليظهر مجتمعنا في مظهر لائق.