تعليقاً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع عن المرور أوجه رسالتي هذه عبر جريدتكم الغراء إلى سعادة مدير عام المرور وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعلمون لما لرجال المرور من جهود لتنظيم حركة السير ومراقبتها ومراقبة السيارات المخالفة لأنظمة ولوائح المرور وتعلمون كثافة السيارات في طرق وشوارع مدن مملكتنا الغالية وفي كل يوم في ازدياد فلقد رأيت بعيني كثرة المخالفات المرورية أمام إشارات المرور وفي الشوارع والطرق السريعة وغيرها من الطرق الأخرى وهي كالتالي: 1- رأيت بعض السائقين يقف على خط المشاة عند الإشارة. 2- رأيت بعض السائقين يأتي من المسار الأيمن ثم يعترض ويقفل المسار الأوسط والأيسر وقد وقف على خط المشاة وينتظر الإشارة حتى تسمح له بالمرور ولكنه للأسف قد تجاوزها وبعدما تفتح له الإشارة ولغيره لا يراها ولا يعلم إلا بعد أن تصيح منبهات السيارات التي قفل عليها مساراتها ثم ينحرف يساراً هذه الحركة من هذا السائق المستهتر مع الأسف ورجل المرور يقف عند الإشارة ولا يحرك ساكناً فهذا السائق في نظري يستحق ثلاث مخالفات: أولاً: لتخطيه إشارة المرور. ثانياً: لوقوفه على خط المشاة. ثالثاً: لقفله المسارات على السيارات وعرقلته حركة المرور. 3- بعض السيارات تسير في الشوارع وكأنها سيارات مكافحة البعوض من كثرة ما يخرج منها من الدخان فهذه السيارة تلوث البيئة وتحجبت الرؤية أمام السيارات التي خلفها والمرور ينظر هذا المنظر ولا مخالفة. 4- سيارات تسير في الشوارع والطرق السريعة وقد طمست لوحاتها بالدهان الأصفر وطمس رقمها معها فأصبح الرقم غير واضح وخاصة سيارات اللموزين فأين القسائم من هذا العمل. 5- بعض السيارات تسير في الشوارع والطرق والسريعة بدون «اصطبات» خلفية وأحياناً لا يوجد بها سوى شمعة واحدة أمام. 6- بعض السائقين يسير في الشوارع والطرق السريعة وخاصة في المسار الأيسر وبالذات في الطرق السريعة ببطء حوالي 60 كيلآً بينما مخصص لهذا المسار سرعة 120 كيلاً في الساعة مما يتسبب في عرقلة السير والحوادث بين المسارات الأخرى والمخصصة له تقريباً خالية وخاصة المسار الأيمن فأين القسائم عن هذا الجاهل أو المستهتر الذي عرقل حركة السير. 7- بعض السيارات التي تسير في الشوارع والطرقات «اصطباتها» الخلفية من اللون الأبيض الذي يشبه الشمعة الأمامية وتراه في الليل وكأنه قد خالف الاتجاه وعكس الطريق وخاصة في الطرق المفردة مما يتسبب في إرباك السائقين وحدوث الحوادث التي لا تحمد عقباها ورأيت هذا المنظر وأمام أعين أمن الطرق ورجال المرور ومرَّ بسلام أمامهم فهل هذا لا يستحق مخالفة. 8- بعض السيارات لا تصلح للسير في الشوارع والطرق لأنها مشوهة وتشوه منظر الشوارع والطرق وتجد بعض السائقين وقد اشتراها بألف ريال أو أقل وهي تسير ببطء وأحيانا تقف في الشارع مما يسبب عرقلة حركة السير. 9- بعض السائقين المستهترين يقف موقفاً مزدوجاً ويقفل على من وقف مما يضطر هذا الرجل للانتظار او استدعاء رجل المرور ومتى يحضر.. 10- بعض السائقين يقف على الرصيف المعد للمشاة مما يضطر المشاة للنزول إلى الشارع وترك الرصيف للسيارات الواقفة عليه لأنها سدت طريق المشاة فأين القسائم والمخالفات من أصحاب هذه السيارات. 11- بعض السائقين يسير في مسار معين وأنت تسير كذلك وبدون إشارة يخرج من مساره ويدخل في مسارك ويكاد يسحب صدام سيارتك بصدام سيارته الخلفي ثم يقف أمامك وعند الإشارة ومساره فارغ من السيارات. 12- بعض السائقين يسير في المسار الأوسط وأنت تسير في المسار الأيمن أو الأيسر وبدون إشارة أو سابق إنذار ينحرف بسيارته يميناً أو يساراً ويقفل عليك مسارك الذي تسير فيه ثم لا قدر الله وصدمته بسيارتك قال بعض رجال المرور إن عليك 80% من الخطأ وهذا حصل لأحد أبنائي علماً أنني أعلم تمام العلم أن صاحب المسار الأوسط ليس له خيار سوى مواصلة السير بدون الاتجاه يميناً أو شمالاً ما لم يتأكد من خلو الطريق أما صاحب المسار الأيمن أو الأيسر فله خياران مواصلة السير أو الاتجاه يميناً لصاحب المسار الأيمن أو الاتجاه يساراً لصاحب المسار الأيمن. 13- بعض إشارات المرور في الشوارع الرئيسية لا يتواجد عندها رجال المرور وخاصة من الساعة 30 ،6 إلى الساعة 30 ،8 مما يضطر بعض ضعاف النفوس والمستهترين إلى قطعها فحبذا لو تواجد عندها رجل مرور وخاصة في هذا الوقت لهذه كله اقترح الآتي: 1- إعطاء رجالات المرور دورات مكثفة في هذا المجال. 2- زيادة رجال المرور بفتح المجال للشباب الطموح بتسجيلهم في إدارات المرور وإعطائهم دورات مكثفة حتى يخدموا وطنهم وأنفسهم. 3- افتتاح معاهد للمرور وتكون الدراسة فيها ثلاث سنوات بعد الثانوية في المناطق الكبيرة مثل منطقة الرياض ومنطقة مكة والمنطقة الشرقية. 4- من يتخرج من هذه المعاهد يعين في غير منطقته حتى نبتعد عن الواسطة والمحسوبية في تطبيق لوائح وأنظمة المرور. لذا أرجو التكرم بنشر مقالي هذا دون حذف حتى تكتمل الفائدة وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. راشد الحوتان