نادي الحزم بمحافظة الرس غني عن التعريف، كيان كبير وتاريخ طويل وعريق حافل بالإنجازات الرياضية والثقافية والشبابية منذ أسس عام 1378ه وهذا الكيان يجد عناية واهتمام ودعم كافة أبناء محافظة الرس كبيرهم وصغيرهم على حد سواء وظل هذا الصرح الكبير طوال تاريخه يفرض حضوره في كافة المحافل الشبابية والرياضية بفضل الله اولاً ثم بفضل دعم ابناء هذه المحافظة الغالية له. وانا والعياذ بالله من انا هذه.. لم يسبق لي أن تشرفت بعضوية هذا الكيان سواء لاعباً او ادارياً او خلافه الا أنني كغيري من أبناء الرس اتابع بشكل دائم عطاء وحضور هذا الفريق العريق ولم يسبق لي ايضاً ان تطرقت له من خلال مقالة صحفية او خلافه الا انني هذه المرة وجدت نفسي امسك القلم لاخط ما يجول في خاطري عن هذا العشق لان الوضع الذي يعيشه الحزم هذه الأيام في حقيقة الامر وضع لا يسر فلم يسبق لهذا النادي طوال تاريخه ان مر بظروف صعبة مثل ماهو حاصل هذه الايام فالازمة الادارية والخانقة التي يعيشها الحزم سوف تلقي بظلالها على نتائج الفريق وعطاءاته في كافة الالعاب وسوف تغتال بكل اسف طموح وآمال محبيه وعشاقه فمنذ استقال الرئيس «الفعال» علي العايد والامور تدار باجتهاد وتضحية وحماس كبير من قبل ابن النادي البار خالد البوثه الذي قد اجد له العذر عندما اعلن عن تقديم استقالته من ادارة النادي المؤقتة فالرجل لا يلام اطلاقاً لانه عمل فترة ما بعد استقالة «العايد» بمفرده دون دعم من احد بما فيهم أعضاء الشرف «الفاعلين» وكما قيل اليد الواحدة لا تصفق انني ومن خلال هذه العجالة اخاطب اعضاء شرف النادي الذين لا احد يشك مطلقاً في حرصهم وتضحيتهم واخلاصهم على أن يكون الحزم دائماً تحت الضوء اخاطب رئيس اعضاء الشرف معالي الدكتور ابراهيم العواجي والاساتذة فهد المالك وعساف العساف وعبدالعزيز المالك وخالد البلطان واحمد الخربوش واحمد الرميح وكذلك ابناء ال عساف، وآل ابراهيم وآل عذل وآل مالك وابناء محافظة الرس جميعاً وبدون استثناء الوقوف مع هذا الصرح الرياضي العملاق الذي قد يتهاوى «لا سمح الله» اذا لم يتم تداركه ودعمه وانتشاله من ازمته الادارية والمالية ولا يتم ذلك الا بعد اجتماع تحت الشمس تكون الشفافية والصراحة والوضوح والاخلاص شعاره بعيداً عن المجالات والاهواء الشخصية. فالحزم ياسادة كيان رياضي للجميع ونجاح الحزم هو نجاح لابناء المحافظة جميعاً وبدون استثناء ايضاً. آمل ان اكون قد وفقت في هذا الطرح الذي يعلم الله انني لا اهدف منه سوى مصلحة الحزم الكيان ووقوفه على اقدامه بعد ان اوشك على السقوط. والله من وراء القصد.