ينفرد مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية بتنظيم وتقديم فعاليات اليوم الأخير من أيام المؤتمر العالمي لفقر الدم المنجلي المقام بالاحساء اليوم الخميس 21/7. وقد أعد المشروع جدولاً يتضمن كلمة عن دور المجتمع في وقف الاصابة بالأنيميا المنجلية يلقيها الدكتور سعدون السعدون رئيس لجنة خدمة المجتمع بالغرفة التجارية في الاحساء وهي الجهة المتبنية للمشروع، كما يتضمن الجدول عرضاً تاريخياً لقضية مكافحة أمراض الدم الوراثية في المملكة وما تم فيها خلال الأربع والعشرين عاماً الماضية تلقيها الأستاذة هدى المنصور مديرة المشروع. وفي مشاركة خليجية تقدم الدكتورة شيخة العريض مديرة مركز الثلاسيميا بالبحرين عرضاً لتجربة مملكة البحرين في الحد من الاصابة بالأنيميا المنجلية وذلك بإلزام الفحص الطبي قبل الزواج. ومن العالم العربي تعرض ثناء عون من لبنان تجربة لبنان في الحد من الاصابة، وكذلك تقدم ماهرة عون من الجمعية الخيرية لأصدقاء مرضى الدم بالأردن تجربة الأردن في تطبيق الآلية الوقائية للحد من الاصابة. بعد ذلك يعرض الدكتور عبدالعزيز المسعود الطرق المخبرية القديمة والحديثة عن اصابة الجنين أثناء الحمل، ثم يقدم ناصر العواد مسؤول العلاقات العامة بالمشروع عرضاً لبعض الحالات الواقعية. ثم تقدم عبير المنابري مديرة فرع المشروع في مكةالمكرمة شرحاً عن كيفية التعايش مع الثلاسيميا، كما يقدم عبدالرحمن الشهراني كلمة عن مرئيات الدين والعلماء حول الزامية الفحص الطبي قبل الزواج كحل وحيد لوقف الاصابة. وفي المشاركات المتنوعة كلمة عن مراكز التأهيل الاجتماعي وقضية أمراض الدم الوراثة يلقيها عبداللطيف النعيم ومدير مركز التأهيل الاجتماعي بالدمام، وكلمة عن تأثير العوامل النفسية والاجتماعية لأهالي المرضى تلقيها الاخصائية الاجتماعية صديقة الفرج، ثم شرحاً للمنظر المهني لمرضى فقر الدم المنجلي يقدمه الدكتور أحمد القاضي أستاذ الأمراض المهنية واصابات العمل. كما لم يغفل الجدول مشاركة المصابين حيث يلقي المواطن عبدالمحسن الحاجي كلمة يشرح فيها معاناته كمصاب بها المرض، ثم يقدم الدكتور مهدي درويش كلمة عن دور الرعاية الطبية لمريض المنجلية، وأخيراً يلقي الدكتور أمين العاقب كلمة عن النواحي الاجتماعية والدراسية للأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية.