أمير حائل يدشن إنتاج أسماك السلمون وسط الرمال    المسند: طيور المينا تسبب خللًا في التوازن البيئي وعلينا اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من تكاثرها    التعامل مع المرحلة الانتقالية في سورية    جازان: القبض على شخص لترويجه 45 كيلوغراما من «القات»    بناء الأسرة ودور مراكز الرعاية الصحية الأولية    معرض الكتاب بجدة كنت هناك    جمعية(عازم) بعسير تحتفل بجائزة التميّز الوطنية بعد غدٍ الإثنين    البديوي: إحراق مستشفى كمال عدوان في غزة جريمة إسرائيلية جديدة في حق الشعب الفلسطيني    مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية    الفريق الفتحاوي يواصل تدريباته بمعسكر قطر ويستعد لمواجهة الخليج الودية    الهلال يُعلن مدة غياب ياسر الشهراني    جوائز الجلوب سوكر: رونالدو وجيسوس ونيمار والعين الأفضل    ضبط 23194 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.. وترحيل 9904    الأونروا : تضرر 88 % من المباني المدرسية في قطاع غزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب الفلبين    حاويات شحن مزودة بنظام GPS    مهرجان الحمضيات التاسع يستقبل زوّاره لتسويق منتجاته في مطلع يناير بمحافظة الحريق    سديم "رأس الحصان" من سماء أبوظبي    أمانة القصيم توقع عقد تشغيل وصيانة شبكات ومباشرة مواقع تجمعات السيول    بلدية محافظة الاسياح تطرح فرصتين استثمارية في مجال الصناعية والتجارية    «سوليوود» يُطلق استفتاءً لاختيار «الأفضل» في السينما محليًا وعربيًا خلال 2024    بعد وصوله لأقرب نقطة للشمس.. ماذا حدث للمسبار «باركر» ؟    انخفاض سعر صرف الروبل أمام الدولار واليورو    الفرصة مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    الصين تخفض الرسوم الجمركية على الإيثان والمعادن المعاد تدويرها    المكسيك.. 8 قتلى و27 جريحاً إثر تصادم حافلة وشاحنة    أدبي جازان يشارك بمعرض للتصوير والكتب على الشارع الثقافي    دبي.. تفكيك شبكة دولية خططت ل«غسل» 641 مليون درهم !    رينارد وكاساس.. من يسعد كل الناس    «الجوير».. موهبة الأخضر تهدد «جلال»    ابتسامة ووعيد «يطل».. من يفرح الليلة    رئيس الشورى اليمني: نثمن الدعم السعودي المستمر لليمن    مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية    جازان تتوج بطلات المملكة في اختراق الضاحية ضمن فعاليات الشتاء    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    مدرب ليفربول لا يهتم بالتوقعات العالية لفريقه في الدوري الإنجليزي    رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي وزير دفاع تركيا    لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية.. منصة «أبشر» حلول رقمية تسابق الزمن    وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    رفاهية الاختيار    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    حلاوةُ ولاةِ الأمر    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود خاصة
نشر في الجزيرة يوم 12 - 09 - 2003

كم أقدر لمعالي الأخ النابه/ د. حمد المانع وزير الصحة جهده حيال السماح للمستشفيات الخاصة أن تقوم بمعاينة حالات الإدمان التي تصلهم أو يزورهم فيها من يزورهم حسب ضوابط جيدة طبياً وأمنياً.. رحبت بها كثيراً لما سوف يكون لها من أثر جاد حيال من ابتلي بمثل ذلك ولعل معاليه بوضعه الضوابط لاحظ الحالتين معاً حالة الإدمان وحالة «المستشفى الخاص» فالنظر يكون لمرة واحدة ثم يتم تحويله لمركز علاج الإدمان وهذا ضابط جيد في المعايير الأخلاقية الطبية والمهنية حتى لا تكون المستشفيات الخاصة ممراً لكل مدمن يكرر ذلك.
وضابط المستشفى: أن يتوفر فيه مركز تام للعلاج الترفيهي تتوفر فيه كافة مستلزمات ما يحتاجه مثله للقيام بعمله.
ولعل كثرة من يزورني من الذين يمرون بمراحل «مرضية نفسية» أو حالات طلاق أو حالات مشاكل جلهم (60%) ممن كان يتعاطى المخدرات، كم آمل من معاليه أن يكون الطبيب النفسي «موهوباً» ذا قدرات حية فاعلة متخصصة دقيقة واسعة البطان، فالعلاج النفسي المكيث الواثق يعالج السبب ثم يكون علاج الحالة.
وحسب علمي «فالإدمان» عرض وليس مرضاً فالمرض قد يكون:
1- أسرة متفككة.
2- أو صحبة سيئة.
3- أو سفراً سيئاً.
4- أو قراءة معوجة.
5- أو فراغاً مروعاً.
6- أو عدم معرفة حالات المراهقة لدى الآباء أو المربين.
وكلما كان العلاج مكيثاً هادئاً موهوباً وقف على ذات السبب أو الأسباب فهو يقوم بصلاحها بحكمة وعقل ونية صالحة مصلحة مع ضرورة المتابعة لمثل هذا وإذا كنت أقدر لمعاليه جده وجهده فإنني آمل منه الحرص على نظر حالات «الطبيب النفسي» بما يكون من نتائج عمله وإنجازاته وتجديده في ذات العلاج حسب تقارير أمنية ذات نسب مرقومة فعالة.
***
خاص:
* الأخ أ.د. شوقي ضيف - القاهرة
إذا كنتُ واحداً ممن تخصص في «فقه اللغة» وألفاظها ودلالتها على المراد وما يكون من جدة الدخيل المولد فيها فإنني أقدر لك جهدك حيال طرحي، لكن حبذا أن يقوم المجمع بعمل كبير حيال: الدخيل المولد خاصة في هذا الحين العصيب، جهودكم وثمار بذلكم تصل ونحن هنا نشد على أيديكم حيال لغة هذه الأمة والمحافظة عليها بين كل حين وحين.
محمود درويش.
أعجب من تسميتك لي ولم أكن قبل ذلك تناولتك وشعري وإن كان «موهوباً فعلاً» كما فهمت لكنه منصرف لتجديد المشاهد الطرحية في هذا العصر، وهو شاهد على رداءة المشهد الشعري حينما يكون لذات الشهرة وغرور الكتابة.
هو شاهد ما في ذلك شك لأنه شعرة بيضاء في عمق مشهد بين السراب والخيال في آن لا تكاد تتبينه ولا يكاد يبين وما قصة موسى صلى الله عليه وسلم عنا ببعيد.
فخذ هاتيك مني
وخذ مثلها وحياً
في: الآبدين،
***
ودع عنك نظم القصيد
إذا الصيد ساح
في الآفلين
***
أمحمود توق العوادي
وأسفر عن سر مديم
عداك السوء
إن سرت صوب
هدي الأمين
***
تمعن في البُراح حثيثاً
في صيدا وحيفا وقدس
القبلتيْن
***
عداك السوء أبداً فأدرك حق «الإله»
ولا تنثن
وإياك نبذ:
الآيتين
***
أمحمود عداك ما قلته
عداك
فهل منك نظرة «هود»
و«الإسراء» و«طه»
في المقلتين.
***
* الأخ أ. أسامة بن حمزة الحازمي
جدة - ص.ب 11750/2146 أستاذ في الكلية التقنية
جهدك العلمي يصلني تباعاً خاصة الجديد في المسائل التي تحتاج إلى الإضافات العلمية لو جمعتها في سفر يكون مرجعاً للاحق فتحمد على هذا. خلفاً.
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة موصوف بالتدين أحفظ القرآن وأطلب العلم على المشايخ وأقرأ الكتب. عندما كان عمري 17 سنة أصابتني حالة غريبة حيث كنت أخاف من موت مفاجئ إلى درجة أنني لا أنام أحياناً وبدأت أختلف إلى أحد الرقاة لمدة شهر تقريباً ومع الانخراط أكثر في المجتمع زالت عني هذه الحالة والحمد لله وعندما بلغت من العمر 20 سنة انتابتني حالة أخرى حيث كنت أخشى من الأمراض الخطيرة كالسرطان - أعاذنا الله وإياكم منه - ومع مواصلة الرقية بنفسي وعند الرقاة وزيادة الأذكار والدعاء «مع موجة عارمة من البكاء» زالت هذه الحالة ولله الحمد والمنة، ولكن بعدها بدأت أشعر بحالات من الحزن والقلق والاكتئاب في كل سنة أو ستة أشهر تقريباً ولكنها أخف حيث اني أخشى الموت خصوصا أنني أخاف أن تصيبني مثل هذه الحالة عندما تكبر بي السن فأعيش في هم قاتل. وأريد أن أشير إلى أنني في قراءة القرآن لست بالمكثر وكذلك لي عمة والدي كبيرة بالسن لها حالة مشابهة فهل هذه الحالة وراثية وهل لمثل حالتي علاج؟ كما أنني أفكر بالزواج هل حالتي تعيقني عن الزواج؟ وأنا أطمع أن أكون عالماً من علماء الشريعة ولكن هناك وساوس تجتاحني تشير إلى أن من هم في مثل حالتي النفسية غير مؤهلين إلى أن يكونوا علماء ربانيين لأن العلماء خلو من مثل هذه الحالات فما مدى صحة ذلك.
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ط.ط.ع - القصيم
- أنت لديك حساسية مفرطة تجاه: الحياة بوصفها عملاً منتجاً سببه ما تحس به من خوف وهمي لعله عائد إلى تربية ما أو قراءة ما فخوفك من الموت ثم من المرض ثم ما انتابك من: الحزن، والهم، الخ.. هذا كله حسب دراستي لذات السؤال يزول شيئاً فشيئاً ذلك أن ما تحس به من قبل، إنما هو شعور بحالات تعتري ذوي الحساسة الذين يميلون إلى المبالغة في التصور والتلقي التخيلي دون محاكمة أو نظر متزن صحيح.
تزوج.. ولم لا؟
تزوج ممن تعلم عنها وعن أهلها العلم التام ديناً وعقلاً وخلقاً انهم كذلك بعد استخارة.
لست مريضا ولست ممن تنتابهم «الوساوس القهرية» لكن حساسيتك تجعلك تتردد، وقطع هذا إنما يكون بالتنبه الإرادي الجيد المستمر مع دوام المحافظة على الأذكار صباحاً ومساء ومع دوام المحافظة على الكشف الدوري عضوياً.
وكونك تطمع أن تكون عالماً فهذا طموح كريم طيب، ومن ذا يحول بينك وبين هذا لكن قبل هذا سر على ما ذكرت لك.
حاول قراءة ما يلي لمدة 30 يوماً ثم عاود الاتصال بي:
1- أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن حجر.
2- تفسير سورة يوسف من ابن كثير.
3- تفسير سورة الانشراح من ابن كثير.
وكونك تشك في كونك ذا حالة «وراثية» لأن العمة مصابة بمثل هذا، ليس هذا صحيحاً 100% لكن جرب ما ذكرت لك.
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري.. مشكلتي أنني أعيش في تفاوت غريب.. أحياناً أكون هادئة جداً خاصة عند مقابلة الناس ولا أستطيع التعبير أو الكلام بسهولة وأجد صعوبة في التعامل معهم خاصة الغرباء ويكون لدي إحساس أنهم لا يريدون مقابلتي أو لا يستريحون معي بالمعنى الأصح وأحياناً أكون خائفة أن أتفوه بكلمة من غير تفكير فتثير في نفوسهم الغضب أو الاستهزاء، مني وأحياناً أخرى خاصة إذا كنت مع أهلي «أخواتي ووالدتي» «النساء فقط أكون كثيرة الكلام كما يصفونني بذلك طائشة غبية أغضب والدتي كثيراً عنيدة آخذ حقي بقوة فأنا سريعة الغضب أريد أن أحقق رغباتي كما يحلو لي أُستفزُّ بسرعة.
وأحياناً أعيش في تأنيب ضمير إذا أخطأت على أحد أو اعتديت عليه لا أحب النصيحة وأحس أنها تنقيص من حقي وأوضح أنني على علم بهذا الشيء وفي قرارة نفسي انه على حق وصواب ولا أحب الانتقادات وأعتبرها استهزاء بي وإظهارا لعيوبي لا أفكر إلا باللحظة الحاضرة ولا أحب الماضي لأنه يثير في نفسي الحزن.. وأخاف من المستقبل.
أريد أن أكون خلوقة متدينة واجتماعية يحبها الجميع لا أتطاول على أحد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
المرسلة أ.أ.أ
- لديك نوع من التضارب بين السلوك والغرائز والوجدان لعل سببه ميلك إلى العزلة وشدة حب التأمل الذاتي من باب نقد الذات حتى في أمور لعلها ليست بذات بال: شرعا، وطفولتك أو هكذا خيل إلي فيها نوع قسوة غير واعية أو شبه تشاجر بين الأبوين حال صغر السن المبكرة، فأنت إلى هنا لديك 70% اضطراب في السلوك العفوي التلقائي هذا جرك حيناً وحيناً إلى الندم لكنك ما تبرحين حتى تعودين إلى ذلك، ومنشأه بجانب ما ذكرت طيبة قلبك المتناهية وعيشتك الارتجالية في «الحياة».. أنت تملكين مقومات جد هامة من الوعي العام ومعرفة ما تحسين به وقلقك من وضعك وإدراكك خطأ ما أنت عليه وإن كان قسراً فأنت فتاة ناضجة مدركة لكن دون وعي جيد يجعلك توظفين هذه المقومات لصالح نفسك ولصالح بيتك ولصالح أمتك بإذن الله تعالى.
لديك قدرات ولديك فطنة فوظفي هذا كله حسب ما يلي:
حاولي دوام القراءة بمثل:
1- «إصلاح» الغريزة للإبراشي.
2- تفسير سورة النور.
ثم حاولي ما يلي:
1- تجنب الدسم + المشروبات الغازية.
2- المأكول الحار كالفلفل مثلاً.
3- دوام استعمال الليمون مع قليل من السكر.
4- قبل النوم تناولي حليباً منزوع الدسم. ولا بد من هذا.
ثم حاولي ما يلي:
1- كل يوم صفحة أو صفحتين تكتبين أفكاراً جيدة خواطر علمية /شرعية/ أدبية.
2- حافظي على/ الأدعية/ والأذكار.
***
*الدكتور محمد بن سعيد السميري.. جدة
* الشيخ أحمد بن محمد الزهراني.. جدة
وصلني كتاب الأخ د. سلطان القحطاني «النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية».
وقد تأملت ما فيه من حيث عمومية مراده منه، فوجدته كتاباً تحتاجه الساحة الأدبية في هذا الوقت بالذات خاصة يحتاجه أولئك الذين ثقافتهم محدودة ذلك حتى يقفوا على حقيقة الثقافتين معاً «العربية والعالمية» لكي يدركوا حقيقة ما يجب عليهم تجاه: حضارتهم وأدبهم وثقافتهم فينطقوا انطلاقة حرة واثقة مطمئنة لكنها واعية مدركة وحتى يقف الآخرون على أصول وقواعد حضارة الإسلام وأدبه وثقافته.
وحتى يدرك القوم الفرق بين معان مهمة في بابها مثل الفرق بين السطو والاقتباس والاستشهاد وتوارد الخواطر.
كان الكتاب من مقدمة متوسطة وأربعة فصول شبه متماسكة على نسق متفاوت بعض الشيء صدر هذا الكتاب الجيد من «النادي الأدبي بجدة» وحسب فهمي فهو يدور حول نقد واندحار الحداثة وما يمكن أن يكون مبطلاً لها وسط سطو وعجلة وتكرار وتقمص وتعال حسب فهمي لمراد د. القحطاني.
وقد تناول الكتاب أشياء جديرة بالقراءة ولا بد فبجانب خلفية جيدة وثقافة عالية هناك طرح جريء وأمثلة حية لا يستغني عنها النقد في مرحلته الراهنة.
وأحوج الناس إليه اليوم من لم يعرف حقيقة الحداثة وما بعد الحداثة هو كتاب جيد ما في ذلك شك بلغة سليمة جادة جريئة لكن آخذ عليه ما يلي:
1- خلطه بين هدف الحداثة والعلمانية دون تصريح.
2- عدم التفريق بين حداثة وحداثة.
3- ترك تعريف المبدع والموهوب.
4- قصر النفس حيال الشواهد.
5- كون الغذامي يقلد المسدي ويقتبس منه قد يكون هذا صحيحاً لكن كان يحسن هنا إيراد عبارات متتالية تنحو هذا النحو على غرار النقد الحر.
ونحن نعلم أن نجيب محفوظ سطا على ألبروتومورافيا، وكذا رجاء النقاش على الرافعي وان اختلف المنهج وجرجي زيدان على شارلس جارزن وأدونيس على إليوت والحلاج وابن سبعين ونصر أبو زيد على زويمر ومرجليوث، وطه حسين على أندريه جيد وديكارت، وساطع الحصري على الجاحظ، وسلامة موسى على العقاد.
وهذا يعود للفقر الثقافي لدى بعض العرب كما يعود إلى قصور بيّن في الاستجلاب، وإلا فإن أصول وقواعد علم النقد والأدب واللغة وثقافة هذه «الأمة» دونها كبار العلماء كل في مجاله مثل: الأصمعي وابن قتيبة وابن رشيق والبرد وابن جني وابن سلام وابن الأثير وابن الجوزي، والغزالي، وابن تيمية، وابن قيم الجوزية.
ثم الرافعي والعقاد وصديقنا شوقي ضيف وسعيد عاشور، وسواهم ما هم منا ولا عنا ببعيد فكان يحسن طرق مثل هذا من باب عموم النظر على غرار ضرب الأمثال.
وكم كنت أود من د. القحطاني بيان تأصيل مناهج الطرح الحداثي خاصة ما بين سنة 1384 حتى 1424ه ونظر حال ثقافة الحداثة نفسها ولماذا يحصل السطو والدوران في حلقة مفرغة إن كان حاصلاً؟
لماذا يحصل هذا..؟ وكيف..؟
مع ضرورة إطالة النفس، وضرورة المقارنة الحية الفاعلة، مع لازم النسق العملي للاستنتاج فيما قام الأستاذ د. سلطان القحطاني.
وإذا كنت أقدر له جهده ووقته وحسن اطلاعه وجرأته فإنني آمل منه إطالة النفس مع الاستشهادات العملية في ذات الطرح خلال طبعة لاحقة بإذن الله تعالى.
***
* م.س.. الشمري/ حائل
هذه إجابة من خواطر شعرية آمل تأملها إجابة لقصيدتك
أظلمت.. جاءها.. حتفُها
ويلها.. أينها..،
مارنت.. يومها.. ولا أمسها
أمها.. إخوتها.. ما أفلحوا
فرقوا.. الشمل.. حيلةً
ظنهم.. ساقط.. دهره،
سلوا أين/ها/ وم/وث..؟
أينهن.. أينهن..أينهن..؟
أجرموا.. أبد الدهر.. ويحهم
وإلا.. فحثيث.. جرمهم
أمهم.. قَبْلَهُمْ.. يا ويحها
أختهم.. أين منها. عزُّهَا..؟!!
هم.. أين كان.. رَاشِدَُهُمْ..؟
سفلوا.. وهو.. سافلهم
سوف.. من في الأصلاب.. يذكرهم
في.. الخزايا.. رقدتهم
وإن بدوا.. حيلة.. ما مثلها
ينكشف.. أمرهم.. لذي عقل خلفاً
حالهم.. حال.. من عمي أمره
«واحد/ وثان/ وثالث/ ورابعهم».
بان.. جرم.. منهم خالد
أين خفر ذمةٍ قد سقطت
م/ وث/ وها/ جملةً
ساقها.. قاطع.. لذي رحمه
ناكص.. العقبين.. منه أخته
.. ها.. هل.. قادهم.. فعلهم
في الشرف «عالياً»..؟
أو لم يروا.. قبلهم.. قصة سفلت
شأنها.. ظلم بين.. ما ذهبت
ولن.. تبرح.. أبداً آثارهم
كبقايا.. عاد.. جثمت حينه
أو بقايا.. النار.. في مالهم
جاءهم.. من فوقهم.. عادل
ما بين/ ضر/ ونار/ هجمت
وزواج متتال من ثلاث
وزواج آخر ثنى بها «سينهم»
وسفال.. رقدوا.. به
غشهم.. فيه من.. غشهم
وظلام الذنب عادة
شتتوا.. النسل.. يا ويحهم
قرنوا.. من ليس.. لهما جرأة
على الله غروراً بمال وكثرة
.. وبين.. ما رأوا.. صيحة.. أختها مثلها
لكنهم يعلمون.. شيمة.. الغدر غدوة
فدعوا.. نكاحاً باطلاً.. اعلموا
لا تسيروا.. بجهل.. وحيفة
ما سار ظالم في دهره
إلا شانه الله في غده
ولو بعد حين وحين حاله
سوف.. من في الصلب يذكرها
قصة.. ما جرت.. في دهرها
قصة من في الصلب ينشدها
ينشدها.. شعراً خالداً..
من قصيد باق ولو ذهبت
أرواحهم ما ذهبت،
ما فاد ظالماً ظلمه قِدَماً
ولو حاش المال في كنزه
ولو أنه ناكح في: عرسه
يرن غداً سُبَّةً مًاجرت
في.. نكاح.. ما صدق شرعه
والوكالة.. منسوخة.. منها «لفطها»
وعين.. أحرقت.. دمعها
وهل تُحرقُ العين. دمعها قططاً
أو هل ترى الشر في أثوابه
حتى يُبعث/ الخلقُ/ جهرةً
ندم منهم.. لن.. يفلحوا
ما أفلح: ظالم/ جاهل/ غادر
حتى ترى جملاً في سمها والج
ولن تلج الإبل سمها أبداً
قاله الله.. في.. محكمهِ
فتدبر.. منه.. آيةً
وتدبر.. منه.. أخذةً
وتدبر.. منه.. صيحةً
وتمهل حتى ترى فعله
وتمهل حتى ترى حكمه
في جهرة يذكرها
من في أصلاب آبائهم
يُعلنون.. منهم.. قبحهم
ما مثله.
وإلا فتمهل وانتظر
وتأن في آية بعد حين
نشدانها.
***
* فهد. م. أ .. الحربي.. المدينة المنورة
- لم يقع الطلاق
***
* ز.م.م.. حائل
- الذهب عيار 18 والذهب عيار 24 كل هذا عليه زكاة لا فرق بين العيار 18 و24 ففي كل 11 مثقالاً ربع العشر.
***
* سعدون الرشيدي - السودان
- نعم تبين لي أنك ظالم، وأنت سبب قطيعة الرحم تدبر كلامي جيداً ولا تغلب العاطفة والعصبية على الحق، وقل سمعت ما قال في المحكمة ورضيت به فلا تكن سبباً في قطعة الرحم، فليست هذه شجاعة والدين والخلق يأبيان ذلك آمل تقبل إجابتي الخاصة، وإياك وحرارة الطبع وسوء التدبر.
***
* حصة . م. ب - جدة طريق المدينة
- آمل مراجعة تلك الإدارة مع محرمك مصحوبة بوثيقة مصدقة وشهادة حسن سيرة وسلوك «أهنئك مجدداً».
***
* زكية الزهراني مكة
أهنئك بالقبول.
***
* حمد ل.ل.ل.. الزلفي
أعد الكتابة من «جديد».
***
* محمد محمد زكريا.. مصر.. القاهرة
- كلا لم ألتق بجابر عصفور
والبياتي التقيت به «مرتين».
ونشرت الجزيرة هذا في مقال مطول.
***
* بكري عثمان السيد - السودان - الخرطوم
- لعل الأفارقة من ولد «حام» بن نوح عليه السلام آمل مراجعة «الطبقات الكبرى لابن سعد.
***
* محمد خليل جبارة.. الأردن.. الزرقاء
- ناصر الدين الأسد أديب وناقد لا بأس به لم ألتق به بيني وبينه مراسلات.
***
* طه جبريل محمد - مصر - القاهرة
- الحديث الحسن لغيره هو: «ما كان في سنده مستور ليس بكذاب ولا ظاهر الفسق وتقوّى بشاهد أو متابعة.
أو هو: «الحديث الضعيف إذا جاء من طريق آخر».
والصحيح لغيره: «هو الحسن لذاته إذا تقوى بطريق آخر مثله».
***
* محمد بن علي السالم.. بريدة
- عبدالله بن عبدالرحمن الزيد، شاعر ممتاز له قصائد جياد مؤثرة يميل لقلة الطرح والحكمة والتجربة.
***
* صنهات بن هلال الشيباني - الرياض
- الذي تسأل عنه لا أعرفه.
***
* سلوى خيري مصطفى - سورية - دمشق
حيدر حيدر قاص ضيق النفس جداً يعاني من أزمات نفسية بسبب بعض رواياته السيئة التي لعله لطشها من هنا وهناك وما يكتبه يخلو من الإبداع إنما هي جرأة أكسبته مذمة وشين سمعة، آمل قبل قراءة أي كتاب «مهما كان» أن تقرئي حياة المؤلف بعمق مع ضرورة «فقه الواقع».
***
الشيخ العزيز صالح اللحيدان حفظه الله من كل سوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لكم على ما تقدمونه مما أفاد علمياً وقضائياً ونفسياً وهذه الصفحة نشرب منها جميعاً الرحيق فجزاك الله عن الإسلام خيراً وسدد خطاك، لقد تم قبول اثنتين من أقاربي بعد جهودك في إيجاد عمل لهما بعد ثلاث سنين من البحث الشاق المتعب.
وبحكم معرفتي ببعض الحالات لماذا لا تعمل وزارة التربية والتعليم «وكالة البنات» بأمور حسب الضرورة القصوى فمثلاً
هناك جامعيات «لم يتوظفن» مع أنهن تقدمن، هناك طالبات ثانوية «لم يدخلن الجامعة» هناك زوجات كثيرات يعملن بعيدا عن الزوج وأحياناً الزوج والولد.
هناك من تركن الوظيفة وهن محتاجات جداً بل مضطرات لبعد العمل عنهن مثل هي في الدمام سكناً وأهلاً والعمل بجيزان.
هناك متخرجات جديدات توظفن حالاً وهناك قديمات لم يتوظفن مع اكتمال الشروط.
هناك عدم ميزان في توزيع المدرسات حسب الضرورة والحاجة.
وأعلم أن المسؤولين قد يدركون بعض هذا ولديهم «شكاوى» لكن لماذا لا يقدم الأمر الأهم على المهم في توزيع الفرص وتوزيع الضرورات حتى تؤدي المدرسة والمسؤولة دورهما على أكمل حال نفسياً وحتى تكون الذمة بريئة ولولا حرصكم على الخير ونشره وحرص المسؤولين على أداء الأمانة ما بعثت لك هذا.
م.ع.. الحمد
الزلفي
***
فضيلة الشيخ صالح بن سعد اللحيدان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
زادكم الله فقهاً وعلماً ونفع بكم الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شيخنا الكريم:
تعقيباً على إجابة لكم لأحد الاخوة في صحيفة الجزيرة في يوم الجمعة 3/6/1424ه يسأل عن حديث «ماء زمزم لما شرب له» وكانت إجابتكم بأن هذا الحديث صحيح، فإن كان هذا اجتهاداً منكم في تصحيح الحديث فأنتم أهل للاجتهاد، وإلا فإن الحديث فيه ضعف ذكر ذلك ابن باز رحمه الله في فتاويه.
وهذا الحديث رواه أحمد في مسنده وابن ماجه من طريق عبدالله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفيه ضعف فإن عبدالله بن المؤمل ضعيف الحديث قال الإمام أحمد رحمه الله، أحاديثه مناكير.
وقال أبو داود، منكر الحديث.
وقال ابن عدي، أحاديثه عليها الضعف بيّن.
وقال العقيلي في الضعفاء حين ذكر له هذا الخبر، لا يتابع عليه.
وروى الفاكهي في أخبار مكة عن معاوية رضي الله عنه قال. زمزم شفاء هي لما شرب له وقد حسنه الحافظ بن حجر في جزء جمعه حول هذا الحديث.
وفي إسناده عند الفاكهي محمد بن إسحاق الصيني شيخ الفاكهي وهو كذاب قاله ابن أبي حاتم.
وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمزم، إنها مباركة إنها طعام طُعم.
وروى عبدالرزاق في المصنف عن الثوري عن ابن خثيم أو عن العلاء شك أبو بكر عن أبي الطفيل عن ابن عباس قال كنا نسميها شباعة يعني زمزم.
وكنا نجدها نعم العون على العيال.
ورواه ابن أبي شيبة والأزرقي والفاكهي في أخبار مكة.
وروى عبدالرزاق بسند صحيح عن معمر عن عبدالله بن طاووس عن أبيه قال: زمزم طعام طعم وشفاء سقم وروى عبدالرزاق عن معمر عن ابن خثيم أن مجاهداً كان يقول. هي لما شربت له يقول تنفع لما شربت له.
خالد بن محمد العيد -بريدة
ص.ب 2900
***
* ليلى. ح.ع.. الرياض
1- آمل تقديم أوراقك للمكتب النسوي «كاملة» بالرياض.
2- أما الرؤيا التي رأتها أختك فهي دالة إن شاء الله تعالى على خير قريباً.
***
* أم عبدالله - الخرج
نورة.. ش.ق
آمل الاتصال بي «لأمر مهم».
***
خاص/ وعاجل
لمعالي أمين محافظة جدة وفقه الله لهداه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد كثرت السؤالات الواردة إليّ عن «المجاري» المنحدرة إلى البحر وما يكون من: نفايات تلقى فيه مثل «بقايا الأطفال» ونحوها ما حكم الاغتسال والوضوء من القريب من هذا؟ «وهذا سوف أجيب عليه خلفاً بشكل مفصل.
لكن ما يهمنا هنا: أنه حبذا لو درس وضع النفايات والبقايا حتى لا تقع في البحر الذي يرتاده الناس وهذا يشكل ضرراً صحياً قد يدوم «نفع الله بكم».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.