ظهرت عدة أسماء مرشحة لخلافة محمود عباس أبو مازن الذي قدم استقالته من رئاسة الحكومة الفلسطينية السبت 6/9/2003م، ووافق عليها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. ووفقاً لوكالة رويترز في نشرتها على موقع سويس إنفو فإن المرشحين المحتملين لخلافة عباس الذي عينه عرفات في إبريل 2003م تحت ضغوط أمريكية هم كما يلي: - أحمد قريع، معروف أيضاً باسم أبو العلاء، وكان أحد مؤسسي حركة فتح أكبر الفصائل الفلسطينية، وهو عضو باللجنة المركزية لحركة فتح التي ترسم سياسة السلطة الفلسطينية وترشح رئيس وزرائها.ويشغل قريع منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني منذ عام 1996م. وسيصبح قريع وفقاً للائحة التأسيسية للسلطة الفلسطينية القائم بأعمال الرئيس لمدة 40 يوماً في حالة وفاته، كما سيتولى الإعداد للانتخابات. وكان أحد المفاوضين الرئيسيين في المباحثات السرية مع الإسرائيليين في أوسلو التي أدت إلى اتفاقيات السلام المرحلية عام 1993م وعودة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من المنفى إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد توترت علاقات قريع مع عرفات بعد أن ذكرت إسرائيل والولاياتالمتحدة اسمه كخليفة محتمل له، لكن قريع حافظ على علاقات عمل مع عرفات. - سلام فياض، تعلم في الولاياتالمتحدة وعمل في صندوق النقد الدولي لمدة 15 عاماً، وقد وافق في العام الماضي على أن يصبح وزير مالية في السلطة الفلسطينية على شرط أن يكون له سلطات إجراء إصلاحات جادة للحد من الفساد. وتردد اسمه من جانب الولاياتالمتحدة وإسرائيل كمرشح محتمل لمنصب رئيس الوزراء، ولكنه رفض قائلاً: إن لديه ما يكفيه لتحقيق مبدأ المساءلة في المجال المالي الفلسطيني. وقد أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون بجهوده الإصلاحية. - هاني الحسن، عُين وزيراً للداخلية في أكتوبر 2002 عندما تعرض عرفات لضغوط دولية قوية لإجراء إصلاحات، وتحمل الحسن مسؤولية اصلاح وتنظيم الأجهزة الأمنية. وكان الحسن الذي تعلم في ألمانيا أحد كبار ممثلي فتح في أوروبا، ثم مبعوثاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في طهران وعمان في السبعينيات، وانضم إلى اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1980م، وأبدى تحفظه على اتفاقات السلام عام 1993م. وعاد الحسن من المنفى إلى قطاع غزة عام 1995م، وأصبح رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحركة فتح والمستشار السياسي الرئيسي لعرفات. - منيب المصري، هو رجل أعمال ثري وله مصالح في الدول العربية ومختلف أنحاء العالم، شارك في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.