اعطى المتمردون الكولومبيون دليلا على ان اينغريد بيتانكور لا تزال على قيد الحياة وذلك في شريط مصور عرضه تلفزيون «نوتيسياس اونو» والتقط بعد الخامس من ايار/مايو الماضي. وفي هذا الشريط الذي يستغرق 22 دقيقة اعلنت المرشحة السابقة عن الخضر للانتخابات الرئاسية في كولومبيا انها تؤيد تدخلا للجيش في محاولة لتحريرها. وقالت العضو السابق في مجلس الشيوخ التي خطفت في 23 شباط/ فبراير 2002 على ايدي متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا «ان مثل هذا القرار يجب ان يتخذه بصراحة الرئيس الفارو اوريب». وكان الرجل الثاني في القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (متمردون ماركسيون) راوول رايس اعلن الاسبوع الماضي لوسائل الاعلام البرازيلية ان المتمردين لا ينوون حاليا اطلاق سراح انغريد بيتانكور المحتجزة رهينة منذ 18 شهرا. واضاف راوول رايس ان بيتانكور في صحة جيدة «ومعنوياتها جيدة». وصرح مدير قناة التلفزيون «نوتيسياس اونو» دانيال كورونل لوكالة فرانس برس ان اينغريد بيتانكور (41 عاما) تشير في هذا الشريط المصور الى مقتل حاكم ميدلين غييرمو غافيريا ووزير الدفاع السابق جيلبرتو ايشيفيري اللذين اعدمتهما القوات المسلحة الثورية في الخامس من ايار/ مايو اثناء محاولة تحرير قام بها الجيش الكولومبي.