قتل ستة جنود أمريكيين وأصيب عشرة آخرون إثر انفجارين منفصلين استهدفا رتلا من المركبات العسكرية الأمريكية في الطريق العام داخل مدينة الرماد العراقية. وأعقب الانفجارين حسب وكالة الأنباء القطرية هجوم بالقذائف الصاروخية من نوع آر.بي.جي مما ادى إلى اصابة ناقلتين لقوات الاحتلال الامريكية0 من جهة اخرى انفجرت ثلاث عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى المدينة السياحية في الحبانية غربى بغداد استهدفت رتلا من المركبات العسكرية الأمريكية مما أدى إلى إصابة ثلاث منها من طراز همر حيث لم يتضح بعد ما أسفر عنه هذا الحادث.وكان مقر المخابرات الأمريكية في الفلوجة قد تعرض في وقت سابق أمس إلى هجوم بقذائف الهاون مما أدى إلى استشهاد طفلة عراقية نتيجة تبادل إطلاق النار بصورة عشوائية بين المهاجمين وقوات الاحتلال الأمريكية. أيضا قتل شرطيان و3 لصوص أمس الاربعاء في تبادل لإطلاق النار في ساحة تعرف باسم «علي بابا والأربعين حرامي» وسط بغداد، وفق ما ذكر أحمد حسن الضابط في الشرطة. وفي المفرك قرب بعقوبة قتل عراقي وأصيب آخر وجندي أمريكي بجروح أمس الاربعاء اثر انفجار لغم ارضي زرع للقوات الأمريكية في منطقة المفرك. من جهة اخرى شن آلاف من جنود الفرقة الرابعة مشاة المتمركزة في تكريت مسقط رأس صدام عملية جديدة لاقتلاع جذور المقاومة في المنطقة الواقعة شمالي بغداد وبدأت العملية باعتقال 24 في مداهمات. وقد تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش بألا تتراجع قواته عن العراق أمام ما تواجهه من هجمات من قبل المقاومة.من ناحية أخرى نقلت صحيفة «واشنطن بوست »عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن كلفة العمليات العسكرية في العراق تصل إلى أربعة مليارات دولار شهريا . وقال المسؤول: إن الإدارة الأمريكية تخطط للبحث عن تمويل إضافي من الكونغرس .على الصعيد الإداري قال موفق الربيعي أحد أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق أمس الاربعاء لوكالة فرانس برس إن المجلس سيسند على الأرجح وزارتي النفط والداخلية للشيعة والمالية للسنة والخارجية للاكراد. وأوضح :«أن اسناد وزارتي الداخلية والنفط للشيعة والمالية للسنة والخارجية للأكراد قريب جداً من الواقع». طالع دوليات