«القيت في حفل التعارف السنوي لكلية الآداب» ولسان الشعر من «فيك» استبانا صوتك القدسي، أحرى للعلا أن يقيم الأيد في شمل تفاني مرحبا! داعي الجهاد الحق أنا قد أفقنا، عز أن نرضى الهوانا قد سلخنا حقبة من دهرنا نجرع الذل، وننعي ما عرانا انها عشرون عاما قوضت من مغانينا، قصورا وجنانا وأغاريد الأماني أخرست في فم المجد الذي أمسى مهانا قدسنا! مسجدنا! باحاته مرقصا للعهر، قد أضحت بيانا وعلى الساحات أشلاء الألي اطعموا نار البغاة العنفوانا الجراحات التي في عيننا تنشر النور ضياء في علانا والمآسي ترسم الظل الذي يتبع النور إلى أفق نمانا يا نداء الله في جيل بدا بجلال العلم مزهوا مصانا أسمع الدنيا «آذانا» ثائرا عربيا، عبقريا، لا يداني أفلم تعدوا.. على صولاتنا غير الماضي، فلم تقصم عرانا؟! أو لسنا في تلافيف المدى شهد التاريخ كم سدنا مكانا؟! وطن هذا الذي همنا به لشغاف القلب، لو غيضت دمانا! كل شبر في ثرانا.. صخرة ترفض الذل. وان كان أمانا! يا بني صهيون.. من ديدنكم منذ «موسى» شيمة الغدر عيانا استريحوا! في حمانا ساعة فبصيص الموت ينعاكم عزانا! ومعاذ الله، أن يزرى حمى في حشاه.. قد غرسنا منتمانا فلهيب الحقد يكوي أكبدا ودماء الحر تغلي غليانا! وسليل المجد حطاب على فأسه أنقاض هام تتدانى لا يبالي الموت، ليث كاسر كيف يخشي الليث ذئبا مستهانا؟! سترونا حين نغدوا خلفكم نقذف الشهب، ونستبق خطانا ونريكم انكم لستم سوى حطب للنار، تطفيها دمانا! عندها يستيقظ الشرق بنا