الحديث عن السياحة والترفيه يمنحك شعوراً بالانتعاش فالراحة والمرح أصبحت من الضروريات في ظل هذا الضغط الذي يعيشه الإنسان في مجمل ارتباطاته الحياتية اليومية. وعادة ما تكون المدينة التي يعيش فيها الإنسان إحدى أهم المحطات في برنامجه المخصص للراحة أو الترفيه، والرياض مدينة أصبحت تعيش مراحل متواصلة من التطور واكبت خلاله روح الزمن ومتطلبات العصر، وعند الحديث عن السياحة والرياض قد يعتقد البعض بأنه من المبكر الحديث عن السياحة في مدينة ذات مناخ حار كالرياض، ولكن السياحة الحديثة لا ترتكز فقط على عنصر المناخ، بل تتجاوزه إلى عناصر متعددة يدخل فيها النهضة الحضارية والعمرانية، والبنية الأساسية ومتطلبات الحياة العصرية. والرياض.. اكملت هذه الحلقات منذ زمن إلا أن مسألة السياحة لم تبحث في الأصل، وفي هذا العام قدمت لنا الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مفاجأة سعيدة فرح بها سكان وزوار العاصمة، هذه المفاجأة هي برنامج «وفر مع الرياض» الذي انعش ليالي الصيف في الرياض وجعلها تعيش كرنفالاً من الفعاليات المتعددة، والتي نبهت إلى أن الرياض لديها مكامن قوة يمكن أن تستغل لصناعة سياحية ناجحة بكل المقاييس ولاسيما في الجانب التسويقي والتجاري الذي أثبت قوته في إمكانية أن يكون منطلقاً لفعاليات سياحية وتسويقية وترفيهية تتناسب وحجم ومكانة الرياض في قلوب الجميع.