تابعت عبر الجزيرة حفل وزارة المياه بوضع حجر الأساس لمشروع الخزان الاسترتيجي بابعاد 275م طولاً و185م عرضاً 7م ارتفاع ويعد إنجازاً يفخر به ابن الوطن خاصة إذا تيقن لدينا شح المياه الذي تعاني منه العديد من المدن. وبهذه المناسبة نرى أن هذه التجربة الرائدة يجب أن تؤخذ في الاعتبار لكل مدينة حتى نحقق للمواطن طموحه وللوطن رقيه وازدهاره. فقد كلف خزان الطائف 80 مليون ريال لتخزين كمية من المياه احتياطي في حالة حدوث أي توقف أو خلل في محطة الشعيبة بمكة المكرمة أو عطل في خطوط النقل من الشعيبة إلى الطائف وهذا يعتبر انجازاً يسجل لوزارة المياه و نموذجاً ومشروعاً مهماً استراتيجياً يقضي على مشاكل نقص أو انعدام الماء فجأة. إنني دائماً أقرأ معاناة العديد من مدن بلادي عبر صفحات الجزيرة من مشاكل نقص المياه وأقول إن حكومتنا الرشيدة سباقة إلى عمل كل ما يخدم المواطن ويسعى إلى سعادته فقد كانت تجربة خزان الطائف تجربة فريدة نتمنى تطبيقها تدريجياً في المدن التي تعاني المشكلة كحل أولي لما فيه من الإيجابيات المفيدة والخدمة الدائمة المتواصلة التي عالجت أو ساهمت في العلاج وحققت الأهداف التي تنشأ من أجلها. كلمة تقدير وإعجاب لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الحيوي الهام وجزى الله حكومتنا الرشيدة خيراً وأمدها بعون منه وتوفيق دائم فقد سخرت كافة السبل لراحة المواطن وتحقيق الرخاء له.