ثمّن مسؤولو وأهالي منطقة عسير الزيارة التي بدأها لعسير أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعدوا ذلك استمراراً للرعاية الدائمة التي توليها القيادة الرشيدة للمواطنين. حيث اعتبر معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد الزيارة استمراراً وتجسيداً حياً لما توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني في مد جسور المحبة بين أبناء الوطن والمضي قدماً لتلبية حاجاتهم ليكونوا في رغد من العيش وحياة هانئة سعيدة إيماناً من القيادة ان الأرض بلا إنسان تبقى خاملة والوطن بلا مواطن لا معنى فيه للكفاح وعسير بلا سلطان تبقى عسيرة. وقال مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير عبدالرحمن القحطاني: في هذه الأيام يتجدد اللقاء محبة وولاء وخيراً ونماء وعطفاً من أبوة حانية وقيادة راعية تتفقد كما هي عادتها أحوال مواطنيها وتشاركهم إحدى فعاليات صيف هذا العام افتتاح معرض القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية، إنها فرصة قطف ثمار ما غرس من انجازات تعجز الألسن عن عدها والأرقام عن حصرها سطرها التاريخ بأحرف من نور لتبقى وضاءة وخالدة بإذن الله في سماء هذا الكيان العظيم. وما زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله إلى منطقة عسير التي تزدان هذه الأيام بأبهى حللها متطلعة بشوق بالغ لهذه الزيارة الميمونة إلا تأكيد لذلك ودعم للسياحة الداخلية وتتويج لجهود بذلت بتوجيه وإشراف مباشر من رجل التنمية الأول في عسير الأمير خالد الفيصل. واعتبر مدير فرع وزارة المياه بمنطقة عسير المهندس هاني أبو غزالة هذه الزيارة دليل رعاية واهتمام من لدن الحكومة الرشيدة ومواصلة لسعيها الحثيث في تلبية حاجات المواطن حيثما كان إيماناً منها بالدور الكبير الذي يقوم به المواطن في رقي الدولة وبناء مكانتها الكبيرة لدى العالم. وأكد مدير عام فرع الزراعة بعسير الأستاذ مبارك بن محمد ال مطلقة ان هذه الزيارة التي يقوم بها سمو النائب الثاني تعد دلالة واضحة لعمق التلاحم بين القيادة والمواطن وصورة بهية لمتابعة ولي الأمر لأمر المواطن في منظر رائع تعانق فيه قامة سلطان قامات عسير وتمتزج عطايا خير سلطان مع عطايا خير الله من السماء لتلتقي المزون ترحب بالمقدم الميمون. وعدّ مدير عام الشؤون الصحية بعسير الدكتور ظافر بن سعيد مطر هذه الزيارة استمراراً للزيارات الخيرة التي يقوم بها ولاة الأمر للمنطقة ليطلعوا عن كثب على ما وصلت إليه المنطقة وكذلك ما تحتاج إليه ولم تخل زيارة لأي مسؤول للمنطقة من بشارة خير لهم بالفائدة والنفع لأبناء عسير ولا يعد ذلك بمستغرب في بلاد يأخذ قادتها من كتاب الله وسنة نبيه منهجاً وعقيدة وأساس حكم وعدل وما عسير اليوم الا منطقة ازدانت حلتها لتقبل محبوبها سلطان فتفرد ذراعيها بشوق ومحبة تعبر فيها السماء عن الترحيب بزخات المطر وتهلل للنسائم الباردة لتقتل لفح الصيف وتضج عسير بعبارات الترحيب أرضاً وإنساناً. من جانبه نوّه عميد كلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والفندقة الدكتور علي بن عيسى الشعبي بما حققته هذه الزيارات المتوالية من قبل ولاة الأمر والتي جعلت من عسير القرى المتناثرة الغارقة في القدم عسير السياحية التي تزين جيدها كل عام بموسم سياحي متجدد يحفل برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وبدعم ومتابعة من سمو النائب الثاني ورئيس الهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتكون عسير واحة غناء صيفاً يقصدها كل راغب في سياحة نقية بهية. فمرحباً ألف بالأمير سلطان في عسير بين أبنائه وإخوانه راعياً ومتفقداً لأحوالهم. من جانبهم تحدث عدد من المسؤولين والمواطنين بالمنطقة للجزيرة مرحبين بسموه الكريم بين أهله ومواطنيه مؤكدين عمق مشاعر الفرح والابتهاج والمحبة والوفاء والولاء لقيادة هذه البلاد ووصفوا هذه الزيارة من سموه بأنها تجسد الاهتمام الكبير والرعاية المستمرة التي يحظى بها المواطن في هذه البلاد من قيادته الرشيدة. وقالوا إن سمو الامير سلطان حفظه الله يمنح المكان اشراقة المحبة والخير من خلال تلمس سموه الكريم احتياجات المواطن ومشاركته الافراح والمناسبات ابناء منطقة عسير لتواصل هذه المنطقة مسيرة انجازاتها التي يرعاها أميرها صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل الذي يمتلك من الفكر الثاقب والرؤية البعيدة الواضحة ما حقق طموحات المنطقة وآمال اهلها. فقد تحدث الاستاذ محمد عبد الله الحميد عضو مجلس منطقة عسير ورئيس نادي ابها الادبي فقال ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان لهذه المنطقة تحمل في طياتها دائما وابدا الخير والعطاء وتنمية للمنطقة في كافة شؤونها حيث تجد هذه المنطقة الدعم والمؤازرة من سموه الكريم في التطوير والتنمية وبخاصة في المجال السياحي الذي يعتبر اليوم من اهم مقومات التنمية على مستوى المملكة.. فحيا الله سمو الامير سلطان ومتعه بالصحة والعافية لمزيد من العطاء والانجاز. من جهته يقول الاستاذ منصور علي مزهر مساعد مدير عام صحة عسير بهذه المناسبة مبديا سعادته وابتهاجه بزيارة سمو النائب الثاني للمنطقة وقال إن المواطنين في عسير قد تعودوا من سموه حفظه الله هذه الزيارات المتكررة التي تعطي دلالة واضحة على الاهتمام والرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن من ولاة الامر في هذه البلاد ورحب آل مزهر بسمو الامير سلطان بين أهله ومواطنيه وعلى ثرى ارض وطنه مشيرا الى ان المنطقة قد ازدانت والفرحة تعلو الوجوه بمقدم سموه المميون حفظه الله في الحل والترحال. فيما ابدى الاستاذ عيشان محمد عيشان مدير مستشفى الصحة النفسية مشاعر الغبطة والسرور بهذه الزيارة التي قال عنها بأنها زيارة الخير من رجل الخير وصاحب القلب الكبير الامير سلطان بن عبد العزيز مرحبا بسموه الكريم بين ابنائه واخوانه راعيا ومتفقدا لأحوالهم. كما عبر رجل الاعمال الشيخ مستور سعد مرقاع الشهراني عن سعادته وابتهاجه وسروره بهذه الزيارة لسمو الامير سلطان للمنطقة وقال إننا تعودنا منه حفظه الله الخير والعطاء ومد جسور المحبة بين ابناء الوطن والمضي قدما لتلبية حاجاتهم ليعيش المواطن في هذه البلاد رغد من العيش وحياة هانئة وسعيدة وقال إن الامير سلطان رمز من رموز الوطن الكبيرة ومعدن ثمين ومهما قلنا عن سموه وله فاننا لن نوفيه حقه ولكن ندعو الله ان يحفظ لنا قادة هذه البلاد ورجالها المخلصين. كما تحدث عضو مجلس ادارة غرفة ابها ورجل الاعمال سعد بن ناصر الكودري فقال ان زيارة سمو سيدي الامير سلطان لمنطقة عسير تحمل في طياتها مشاريع الخير والنماء ونحن اذ نعبر عن شكرنا لله سبحانه وتعالى ان رزقنا قيادة حكيمة ترعى المواطنين وتتابع العطاء ندعو الله ان يديم على هذه البلاد عزها وامنها واستقرارها في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني انه سميع مجيب. وأبدى كل من المواطن صالح احمد زياد وعلي عارف القاضي وصالح ابو هليل وعبد الله بن عزيز وعلي مسعود وعلي قدح ويحيى قدح مشاعر الفرح والسرور والابتهاج بزيارة سمو الامير سلطان للمنطقة وقالوا بأنها تؤكد التلاحم بين الراعي والرعية وتجسد الاهتمام والرعاية من قيادتنا الرشيدة بكل ما يهم الوطن والمواطن وقالوا لا غرو في ذلك فها هو ديدن المجتمع السعودي والقيم والصفات الحميدة التي تتجلى بها ويحث عليها ديننا الاسلامي الحنيف وتجسدها قيادتنا الرشيدة على ارض الواقع. فهنيئا لهذا الوطن بقيادته الحكيمة وهنيئا للقيادة بأبنائها المخلصين وشعبها الوفي.