عدَّ عدد من المسؤولين بالمنطقة الشرقية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع للمنطقة دليلاً على الترابط والتلاحم بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي. وأكَّدوا في تصريحات أن زيارة سموه للمنطقة تجسد عناية القيادة الرشيدة بأبناء المنطقة الشرقية واستكمال مسيرة بناء القوات المسلحة. وقال معالي أمين المنطقة المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي: إن المنطقة الشرقية تبتهج فرحًا وسرورًا بهذه الزيارة التي يتفقد خلالها سموه القطاعات العسكرية بالمنطقة واللقاء بالأهالي، مؤكدًا أن سموه يواصل ما صنعه أخيه الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- في دفع عجلة التنمية والنهوض بالقطاعات العسكرية لحماية هذه الأرض ومن عليها ومواصلة امتلاك أسباب القوة والمنعة. وأضاف أن كلمات الترحيب التي تنطلق من قلوب جميع أبناء المنطقة لتدل دلالة أكيدة على تجسيد الواقع لتلك السجايا الخيّرة، داعين الله أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وشعبه من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. ومن جانبه أبدى مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان سعادته بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، مشيرًا إلى أن الزيارة مصدر فخر واعتزاز لكل أهالي المنطقة الشرقية. وأكّد أن زيارة سموه مؤشر على اهتمام القيادة الرشيدة بهذا الجزء الغالي والإستراتيجي من بلادنا العزيزة -حرسها الله-، منوهًا بالمكانة التي يحظى بها سموه في قلوب المواطنين في جميع أنحاء المملكة مما جعلت من زيارته لأي مدينة أو منطقة في المملكة مصدر فرح لأهلها، فالجميع يستبشر بقدومه فهو قريب من الناس متلمسًا لقضاياهم مشاركًا لهم أفراحهم وهمومهم. وقال الدكتور السلطان: إن للأعمال الإنسانية نصيبًا كبيرًا من اهتمام سموه فقد تعددت نشاطاته الخيرية داخل المملكة من خلال مؤسسات خيرية يشرف عليها أو يدعمها، كما كان طيلة عقود رئيسًا ومشرفًا على لجان وهيئات الإغاثة التي تشكلها المملكة للتخفيف ومساعدة المنكوبين والمحتاجين في جميع دول العالم التي مرت بها أزمات وكوارث، كما أنه كان راعيًا للعلم والعلماء داعمًا للمشهد الثقافي في المملكة. من جهته قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش: إن المنطقة الشرقية ازدانت بزيارة سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز التي تجسد روح المحبة واللحمة بين أبنائه البواسل في القطاع العسكري لأنهم الدرع الحامي لمملكتنا الغالية، كما أنها تعكس مدى تواصل القيادة بالشعب، معبرًا عن سعادة أبناء المنطقة بلقاء سموه لما لها من وقع وطابع جميل في نفوس الجميع. وقال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديريس: إن شرقية الخير تزدهي وتتألق، وتنتشي فرحًا وتسعد، وهي تحظى بزيارة سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز في أول زيارة له للمنطقة الشرقية بعد تولي سموه وزارة الدفاع، ومما لا يخفي أن سموه من الشخصيات الوطنية المؤثرة والمشاركة في القرارات المهمة وصاحب الأعمال الخيرية والمواقف الإنسانية ومشوار سموه حافل بالإنجازات والعطاءات، وما زيارته للمنطقة الشرقية إلا تجسيد لعمق التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، وترجمة صادقة للولاء والانتماء لهذا الكيان السعودي الشامخ. وأكّد أن الزيارة تحمل في طياتها خيرًا عميمًا، وفي جنباتها دعمًا كبيرًا لمسيرة البناء والنماء، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يحفظ لبلادنا قائد مسيرتها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء، والتقدم والازدهار.