الحمد لله الذي جعل قيادة هذه البلاد العزيزة على قلوبنا جميعاً - المملكة العربية السعودية - بأيدٍ أمينة تحكم بشرع الله وسنة نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه منذ أن تم توحيد هذا الكيان العظيم على يدي المغفور له إن شاء الله المؤسس البطل جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله وحتى يومنا الحاضر في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والأسرة المالكة الكريمة الذين أصبحت بلادنا في عهدهم تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار وتقف اليوم في مصاف الدول المتقدمة صناعياً وزراعياً وصحياً وثقافياً واجتماعياً ولله الحمد وهذا لم يكن يتأتى لولا فضل الله على هذه البلاد ثم فضل الدعم اللا محدود الذي تحظى به كافة مناطق بلادنا من قيادتنا الحكيمة التي سخرت جهودها ووقتها وامكانياتها من أجل أن ينعم المواطن السعودي والمقيم بيننا بأمن ورخاء واستقرار إلى جانب بحبوحة العيش التي يعيشها المواطن وهنا أردت أن أذكر بالعرفان وعظيم الوفاء والتقدير تلك الجهودالمخلصة والمتابعة الدؤوبة من لدن سيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي كان ولا يزال يعمل من أجل رقي وتطور وازدهار المنطقة حتى أصبحت واحدة من كبريات المناطق في بلادنا هذا إلى جانب الأعمال الإنسانية والمباركة التي قام ويقوم بها سموه ولعل آخرها جامع سموه الذي أمر بإنشائه على نفقته الخاصة في مدينة عرعر والذي فتح أبوابه أمام المصلين في التاسع والعشرين من شعبان لعام 1420ه والذي يعد معلماً حضارياً بارزاً في المملكة والمنطقة على وجه الخصوص، هذا المشروع الخيري العملاق الذي رفض سموه على الاطلاق أن يبوح أو يشير إلى المبالغ التي صرفت على إنشائه رغم إلحاح البعض وأكد أنه يبتغي من وراء هذا العمل المبارك فقط الأجر والمثوبة من عند الخالق سبحانه وتعالى، فلك يا سيدي كل الحب والعرفان والتقدير على ما يوليه سموكم من اهتمام ورعاية لهذا الجزء الغالي من بلادنا في إطار توجيهات قائد مسيرتنا المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ولكم عظيم الشكر والعرفان والامتنان يا سيدي على ما قمتم وتقومون به من أعمال خيرة نسأل المولى أن يجعلها في ميزان حسنات سموكم، يوم لا ينفع مال ولا بنون. المهندس/ علي بن نايف المهاشير