قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:(وإذا مرضت فهو يشفين) صدق الله العظيم.. الكل منا يعلم تماماً أن لا شيء أغلى من الصحة على الاطلاق.. فلا حياة ولا عيش هانئاً بلا صحة.. سواء العقلية أو الجسدية.. ومن هذا المنطلق جاء اهتمام الدولة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني حفظهم الله بهذا الجانب والعمل على توفير الرعاية الصحية للمواطنين أينما كانوا سواء في المدينة أو القرية أو الهجرة وتم إنشاء وافتتاح المستشفيات والمراكز الصحية في شتى مناطق المملكة وبقدر ما تعنى الدولة بإقامة المرافق والمنشآت الصحية وتجهيزها بأحدث المعدات فإنها تهتم بتوفير الكفاءات السعودية والكوادر الفنية الوطنية .. ونحمد الله أن قيض لهذه البلاد حكومة عاملة عادلة تسهر على راحة المواطنين وبذلت الغالي والنفيس في سبيل أن ينعم المواطن بأمن ورخاء واستقرار إلى جانب بحبوحة العيش الرغيد.. وتتوخى خطط التنمية في المملكة تحقيق الكثير من الأهداف أهمها الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية الإسلامية وتنمية الموارد البشرية عن طريق التعليم والتدريب.. إن المملكة العربية السعودية أصبحت تحتل اليوم مكانة مرموقة بين دول العالم ولله الحمد.. ونحن إذ نحتفل اليوم بافتتاح التوسعة الجديدة لمركز سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود لأمراض القلب بمستشفى عرعر المركزي الذي قام سموه بإنشائه على نفقته الخاصة ليكون في خدمة أبناء هذه المنطقة العزيزة من بلادنا لنسأل الله أن يجعل كل ما قام به سموه من أعمال إنسانية وجهود مباركة في ميزان حسناته وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة. ( * ) المديرة العامة للإشراف التربوي بالشمال