إن افتتاح جامع سمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الإنسان جاء مترجماً لما يقدمه سمو سيدي من أعمال خيرية وإنسانية وفي جميع الاتجاهات كما جاء هذا المجمع الإسلامي المميز في هذا الجزء الغالي من بلادي المملكة العربية السعودية معلماً إسلامياً ليس على مستوى بلادي فحسب بل على المستوى الإسلامي ولقد كنت من المتابعين إعلامياً لمراحل انشاء هذا الصرح الإسلامي الكبير فكان سمو سيدي يتابع يومياً وبشغف مراحل انتهاء هذا المجمع وكان يوجه ويتابع ويغدق وبسخاء على هذا المشروع باغياً بذلك مرضاة الله وحده حتى أصبح هذا المشروع كما هو عليه الآن من مظهر مبهر وفن معماري إسلامي بارز. وإن المتابع لأعمال صاحب السمو الخيرية ليعجز عن التعبير لما يقوم به سموه من أعمال في مجالات خيرية متعددة وكان انشاء المساجد من هذه الأعمال فهذه عشرات المساجد التي أقامها سموه على نفقته الخاصة في مدن عديدة. ولقد عرفنا نحن أهل الشمال أميرنا المحبوب عن قرب مما جعلنا نعشق حب هذا الأمير الذي جعل من الشمال انموذجاً حضارياً مواكباً لنهضة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في مختلف الميادين والاتجاهات فهذه منطقة الحدود الشمالية جميلة كجمال أهلها فإن كانت عرعر عروساً شمالية فلها عرائس قريبة في رفحاء الجميلة وطريف الأجمل، فلك يا سمو الأمير من الشمال وأهل الشمال كل الحب والتقدير ولسان الحال اللهم احفظ لنا أميرنا الغالي. خلف بن حمود القاران