السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت ما كتبه الأخ فهد بن صالح الضبعان في هذه الصفحة يوم الاثنين 27-12-1425ه تحت عنوان (شكراً سمو الأمير على ما قدمتموه لشعبة نصاب)، والذي اثنى فيه على ما يقدمه سمو أمير الشمال لمدينة الشعبة أو جميع ما يتبع لهذه الجهة الشمالية من وطننا الغالي وكذلك ثناه على ما يقدمه بعض المسؤولين بالمدينة من خدمات جليلة سواء كانت صحية أو بلدية أو غيرها والحقيقة بأن الأخ (والذي يحمل اسم ابن الشعبة البار) ورغم بعده عنها وانتقاله مع أهله إلى عروس الشمال حائل إلا أنه كان الابن الوفي فقد كتب عنها الشيء الكثير من دافع الإخلاص مطالباً وشاكراً ومنتقداً وموجهاً، ولقد استفادت البلدة من مواضيعه كثيراً نفذ منها الكثير وينفذ مثلها.. وليس بمستغرب منه فهو ابن الشاعر صالح الضبعان الذي كان رمزاً من رموز هذه المدينة ولا زال الغائب الحاضر، من هنا ربما يضيع العجب الذي يجعل فهد أو شقيقيه زيد وضبعان يواصلون الكتابة عن مسقط رؤوسهم كما نتابعها بين الحين والآخر عبر الصحف وأنا من ضمن من سكن في هذه الديار إبان كان فهد وأهله فيها أي قبل ما يقارب 30 عاماً قبل تركي لعملي في أحد قطاعاتها الحكومية وجب على بعد الأذن المداخلة بعد هذه المقدمة لأوضح بأن سمو سيدي أمير الشمالية ورمزه يمد يده منفقاً من ماله الخاص أو مواصلاً جهوده الحثيثة لما فيه مصلحة الحدود الشمالية وعيون المشاهد والمار على حدودنا الشمالية خير شاهد وبرهان على هذه الجهود حتى أصبح الشمال لا ينقصه- ولله الحمد- أي شيء وفي جميع المجالات. وأعرج على (كلمات المديح والثناء) التي كتبها الضبعان في مدير المستشفى والعاملين فيه أو في المجمع الحكومي أو الدوائر الأخرى فهي كلمات في محلها وجاءت في وقتها ومن هنا فلي العتب الأخوي على محرري الصحف في مدينة رفحاء لعدم متابعتهم للتطور الملحوظ في المدينة أو متابعة كل صغيرة وكبيرة فيها فهي تتبع للشمال وأقرب نقطة مكتب صحف في مدينة رفحاء، فالواجب أن تعطى لفتة صحفية وأملي في الأخ الأستاذ عبدالله القاران مدير مكتب الجزيرة في الشمال لتوجيه الإخوة في الجزيرة المتمثل في محرري رفحاء الأخ منيف الخضير والأخ حماد الرويان للنظر لأخبار هذه المدينة التي تحولت من هجرة إلى قرية ثم مدينة في ظل توجيهات وجه السعد الشمالي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وفي الختام لكم شكري وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ناصر عبدالرحمن الحربي