بسم الله، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن استن بسنته واقتفى أثره وهداه، وبعد: فإن منطقة الحدود الشمالية تعُدُّ الثواني والدقائق في انتظار زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وإن أهاليها وعلى رأسهم سمو سيدي أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يغمرهم شعور يعجزهم وصفه، وهم يستقبلون رمز الأمة وقائدها، تقرأ الحب والولاء في محياهم قبل أن تسمعه من ألسنتهم، وهذا ما يجسد صدق الولاء والحب المتبادل بين الراعي والرعية. وإني وأهالي المنطقة ونحن نتأهب لاستقبال زيارة خادم الحرمين الشريفين، ونتطلع لما ستشمل عليه من بشائر لا يفوتنا في غمرة هذا الفرح أن نجدد الولاء والطاعة المقرونين بالعزم الصادق على العمل الجاد لخدمة الدين ثم المليك والوطن، فأهلا وسهلا بسلمان العطاء والحزم عند أهالي الوفاء والكرم، نقول هذا ونحن نعلم علم اليقين أن مولاي خادم الحرمين الشريفين يرى من نفسه في هذه الزيارة مسؤولا يؤدي أمانته أمام الله. فاللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده اللذين وضعا نصب أعينهما خدمة المواطنين وتلمس احتياجاتهم، واكفهم شر الحاقدين والحاسدين والمأجورين، إنك ولي ذلك والقادر عليه. *وكيل جامعة الحدود الشمالية للفروع في رفحاء