وجه صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراءرئيس الحرس الوطني شكره لصاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية بمناسبة اصدار الوزارة كتاب «تنمية الانسان والمكان» عشرون عاما من التطور في قطاع البلديات 1402/1422ه وذلك بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. ويحتوي الكتاب على اربعة ابواب تطرق الباب الاول لقطاع البلديات والخطط التنموية الشاملة وابرز الارتباط الوثيق بين التنمية في قطاع البلديات والخطط التنموية الشاملة وتأكيد العلاقة الوطيدة بين ما تحقق من انجاز واستراتيجيات خادم الحرمين الشريفين ورؤيته لقطاع البلديات منذ كان مسؤولا عنه ابان ارتباطه بوزارة الداخلية مرورا بولايته للعهد ثم توليه الحكم واشرافه على سلسلة من المشاريع. وتضمن الباب اشارة عامة لاهمية قطاع البلديات وارتباطه بتنمية الانسان والمكان وبداية قطاع البلديات وتولي خادم الحرمين الشريفين لوزارة الداخلية التي كانت البلديات جزء منها وانشاء وكالة للوزارة لشؤون البلديات والوزارة واهدافها والظروف الموضوعية التي ادت الى انشائها ومقتطفات من احاديث خادم الحرمين الشريفين حول اهمية قطاع البلديات ودوره في التنمية. وشمل الباب الثاني مرتكزات تنمية قطاع البلديات حيث تناول هذا الباب اهمية قطاع البلديات في المجتمعات المعاصرة والاسس والمرتكزات التي ينطلق على اساسها العمل في هذا القطاع والاستراتيجيات والرؤى التي تم بموجبها تفعيل الاداء لبلوغ الغايات والاهداف اعتمادا على ما نصت عليه خطط التنمية الخمسية من الثالثة والتي انطلقت عام 1400ه وحتى السابعة ورصد ما تحقق خلال كل واحدة منها وابراز الرؤى والاستراتيجيات التي انعكست على تطور قطاع البلديات في عهد خادم الحرمين الشريفين والمرتكزة على الاهتمام برفع مستوى العنصر البشري وتحديث الآليات والتقنيات المستخدمة والاطلاع على احدث التطورات التي يشهدها العالم في هذا القطاع ودور القطاع الخاص فيما حدث من تطور وغير ذلك من الحلقات التي تتكامل للارتقاءبمستوى الاداء ومواكبة التنمية التي تنظم كل جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية. كما حوى تقويم التطور الحضري المنجز خلال عهد خادم الحرمين الشريفين والمتمثل في الانجازات البلدية في عدة محاور منها النمو السكاني في المملكة ونسبة التحضر واعداد المدن وتحضرها والدراسات ووضع الاستراتيجيات المستقبلية. وعرض الباب الثالث شواهد من واقع التنمية وابراز الانجازات التي تحققت واهم الشواهد التنموية من خلال استعراض عدد من البرامج القائمة في الوزارة ضمن منهج استعراض الهدف والسياسات والآليات والانجازات وهذه البرامج هي التنمية العمرانية وتتضمن الاستراتيجية العمرانية الوطنية استراتيجيات تنمية المناطق واولويات التنمية والمخططات الهيكلية والتفصيلية والمرافق العامة وتتضمن الصرف الصحي والمياه والطرق والمرافق العامة والصيانة والتشغيل والتطوير الاداري وتنمية القوى البشرية وتتضمن التطوير الاداري وتنمية القوى البشرية واعادة هندسة نظم العمل «الهندرة» والمجمعات القروية والمكاتب البلدية وبرنامج الاحصاءالسنوي «الاحصائيات البلدية» والتمويل والموارد المالية وتتضمن التخصيص وتنمية الاستثمارات البلدية والهندسية والقيمية وبرنامج آلية اعداد الخطة الخمسية وتحديد اولوية المشاريع. وتحدث الباب الرابع عن الرؤية المستقبلية لقطاع البلديات والتطورات المأمولة وتناول الخطط والاستراتيجيات التي يتم بها استشراف آفاق المستقبل وتبيان مقومات التطورات العلمية المؤثرة في هذا القطاع من حيث النمو السكاني ومتطلباته وصيانة ما تم انجازه وفق منهجية علمية والارتقاء بمستوى الاداء بتطوير قدرات العنصر البشري واستخدام التقنيات الحديثة واستكمال المشاريع ودعم وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في قطاع البلديات والتركيز على اهمية صحة البيئة في ظل تزايد الملوثات الضارة وتلمس صور الارتقاء بالقرى وتنميتها لتجنب ما تعانيه مدن العالم الاخرى من هجرة سكان الريف الى المدن والتمويل لانشطة البلديات وتوفير دخل ثابت لذلك.