اختتمت قمة العقبة التي جمعت الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيسي حكومتي فلسطين وإسرائيل محمود عباس وشارون في ضيافة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اختتمت بمطالبة أبو مازن الفلسطينيين وقف الانتفاضة الفلسطينية وتأكيد شارون دعمه الحازم لوجود دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان بأمن وسلام جنبا الى جنب واعلان الرئيس الامريكي ان الولاياتالمتحدة سترسل فريق مراقبين الى الشرق الاوسط لمساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على تطبيق «خارطة الطريق» وانه يتعين على الفلسطينيين والاسرائيليين اتخاذ خطوات فورية وملموسة صوب تحقيق رؤيته لدولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام. ورشح بوش مساعد وزير الخارجية الامريكي جون وولف لرئاسة فريق لمراقبة التقدم الذي يحققه الجانبان نحو انهاء 32 شهراً من العنف وفي النهاية صوب اقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل لانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال انه طلب من وزير الخارجية كولن باول ومستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس ان يجعلا تنفيذ «خارطة الطريق» الخاصة بالسلام في الشرق الاوسط مسألة ذات أولوية قصوى. وقال بوش بعد اجتماع مع رئيسي الوزراء الاسرائيلي والفلسطيني في الاردن: كل الاطراف اخذت على عاتقها التزامات مهمة وستسعى الولاياتالمتحدة كي يتم الوفاء بهذه الالتزامات. من جانبه حث رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس النشطين على نبذ العنف في الانتفاضة الفلسطينية واعلن التزام الفلسطينيين بتنفيذ خطة «خارطة الطريق» التي تؤيدها الولاياتالمتحدة لاحلال السلام في الشرق الاوسط. وقال عباس انه ينبذ العنف ضد الاسرائيليين اينما كانوا مضيفا انه يجب ان تكون هناك دولتان فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا لجنب في سلام. وأضاف ان الفلسطينيين سيبذلون قصارى جهدهم لوقف الانتفاضة المسلحة. وقال انه يجب ان يلجأ الفلسطينيون لوسائل سلمية لتحقيق أهدافهم. من جانبه أكد ارييل شارون ان إسرائيل «تدعم بحزم» رؤية الرئيس بوش حول وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان بأمن وسلام جنبا الى جنب. وقال شارون ان إسرائيل. كدول أخرى غيرها أعلنت دعمها لرؤية الرئيس بوش التي عبر عنها في 24 حزيران/ يونيو 2002. لجهة وجود دولتين إسرائيل والدولة الفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب بأمن وسلام، وان إسرائيل تعترف بأهمية التلاصق الجغرافي في الضفة الغربية من أجل دولة فلسطينية قابلة للاستمرار وانه يتعهد بالبدء فورا بازالة المستوطنات غير المرخص لها التي اقامها مستوطنون في الضفة الغربية. طالع « متابعة »