كتب عبدالعزيز الدباسي في 17/3/1424ه متألماً من حالات الطلاق التي يتشرد نتيجتها الاطفال وينهار كيان الاسرة وذكر بأن من يطلق اثناء لحظة غضب فهو ليس برجل وانا اتفق معه تماماً بأن الطلاق من المفترض الا يتم بالعاطفة ولكن يحكم فيه العقل والعقلاء من اهل وذوي الطرفين.ولكن لا يمكن ان نغفل بأن هناك حالات تعقدت فيها حياة الزوجين واستحال التفاهم بينهما واصبح استمرار العيش نوعاً من الجحيم الاختياري وهنا لابد من الفراق. واعتقد ان السنة الاولى كفيلة بايضاح امكانية التعايش «فالارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف» فاذا كانت روحاهما مختلفتين جداً فالفراق واقع لا محالة او العيش بجحيم مستمر ولابد هنا من الاعتراف المبكر بالعجز عن التعايش لكي لا يكون هناك اطفال ليقعوا ضحية فأطفال المطلقين اشد من الايتام لان اليتيم الكل اباه وامه ولكن هؤلاء لا يعطف عليهم كثير لان الوالدين موجودان واخيراً اختم بحكمة تقول ان الزوجة اما جنتك او نارك.