رئيس تحرير جريدة الجزيرة اختتمت فعاليات اللقاء العلمي الثاني للتوحد في يوم الثلاثاء 29 رجب 1422ه والذي نظمه مركز والدة الامير فيصل بن فهد للتوحد بالرياض وافتتحه معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة في 26 رجب 1422ه وزف فيه معاليه البشرى لاسر الاطفال التوحديين وهي مكرمة مولاي خادم الحرمين الشريفين بانشاء ثلاثة مراكز للتوحديين في كل من الرياضوجدة والدمام. وكانت في نهاية تلك الفعاليات التوصيات التالية: 1- اهمية اعداد برتوكول عربي لتشخيص حالات التوحد وتوحيد المصطلحات العلمية للتوحد بواسطة الجهات الاكاديمية والتربوية والصحية والتأهيلية المتخصصة. 2- العمل على إنشاء رابطة تضم جميع مراكز التوحد، والاعاقات النمائية الاخرى سواء اكانت حكومية او خيرية او اهلية حتى يتم التعاون المشترك في مجال تبادل المعلومات والاسس المعرفية مع العمل على رفع كفاءات الكوادر البشرية. 3- ضروة العمل على تأهيل الكوادر البشرية الوطنية في مجال تعليم وتدريب الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. 4- رأت اللجنة ان عقد اللقاءات الفاعلة في هذا المجال يجب ان يتم بصورة دورية والمحافظة على استمراريتها. 5- اهمية توفير برامج التأهيل المختلفة للتوحديين من الذين تتجاوز اعمارهم 12 عاما من الجنسين. 6- العمل على زيادة الدعم المادي والمعنوي لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم لمواكبة التكلفة المتزايدة لرعايتهم وتأهيلهم. 7- تشجيع افتتاح مراكز جديدة للتوحد داخل المملكة للقطاعين الخاص والحكومي ودعم هذه المراكز ماديا ومعنويا. مما لاشك فيه ان تلك التوصيات صدرت من اهل الاختصاص والاسر المعنية بقضية التوحد ويبقى السؤال: ماذا تم تحقيقه من تلك التوصيات؟ ومازلنا نحن اسر اولياء الاطفال التوحديين ننتظر تفعيل الامر السامي الكريم بإنشاء مراكز التوحد من قبل الجهات المعنية فهل من مجيب؟ عن أسر أطفال التوحد ياسر بن محمود الفهد والد طفل توحدي [email protected]