إشارة إلى ما نشر في صفحة شواطئ يوم الجمعة الموافق 8/3/1424ه رقم العدد 11180 بقلم مشرف الصفحة الكاتب عبدالله الكثيري أقول في البداية تحية وتقديراً للعمل الجيد في شواطئ واني لأشبه صفحة شواطئ «كآنية جميلة تملؤها فاكهة مختلف ألوانها وأشكالها ولكل منها طعم خاص». وتعليقاً على زاوية الكثيري البيات الصيفي ل «الكتَّاب» وكما ذكرت ان الكتَّاب بشر ومن حقهم ان يأخذوا إجازة والراحة من الكتابة لفترة محددة، وأنا من رأيي من حق الكتَّاب أن يتوقفوا قليلاً للراحة والاستجمام وترتيب أفكارهم وأوراقهم ويقيِّموا إنتاجهم السابق ومن حق القلم ان يتوقف قليلاً ليلتقط أنفاسه، وان الذي لا يتوقف حتى وهو على فراش المرض فهذا لا يندرج ضمن كونه كاتباً بل أديب ومؤلف وفي جعبته الكثير والكثير وهو عبارة عن نهر يتدفق عطاء ويثمر من تحت أنامله قطعاً أدبية، تخاطب القلب والعقل، وأنا أقترح للخروج من هذا المأزق اختيار مجموعة من الكتَّاب الذين يكتبون ل «الجزيرة» ولهم إسهامات كثيرة، ان يكتبوا في فترة الإجازة وبهذا تكون «الجزيرة» قد وضعت لنفسها خططاً احتياطية وكذلك تكون بيئة صالحة لتبني صغار الكتَّاب.