قرأت ما خطه يراع الكاتب محرر شواطئ في صفحة شواطئ عن شواطئ تلك الصفحة المقربة من قلوب القراء وقد وعدنا كاتبنا عبدالله بالابحار معه عبر تلك الصفحة كما وعدنا بالعطاء البناء والتجديد المستمر وحين قرأت مقالته ابى قلمي الا ان يشارك استاذنا الفاضل فأطلقت العنان له ليتحدث مثنياً على مجهوداته في تلك الصفحة والتي تشهد اقلام الجميع بجودتها وليس قلمي بمفرده فما قلمي الا جزء من اقلام قراء اشادوا بها «فالاشادة حق مستحق لمن يستحق وهذه الصفحة تستحق الاشادة» وحتى لا يقال انني متحيزة لهذه الصفحة اوردت بعضاً من الاسباب التي دعتني للاشادة بها ومن هذه الاسباب: 1- هذه الصفحة تربى في الاجيال حب الصحافة لما ينشر فيها من الكلمة الصادقة والرأي الهادف والنكتة الخفيفة الظريفة فهي متخمة بالمعلومات الثقافية والعبارات الراقية والقفشات البريئة. 2- تلك الصفحة هي الرابطة بين افراد هذا المجتمع والمسؤولين فتستوطن الثقة فواصل عمرهم وسطور حياتهم ولعلني اذكر من ذلك «المرأة التي عرضت مشكلتها في سكنها مع ضراتها الاربع في منزل صغير» والاخرى التي فقدت بصرها فجأة، وتحتاج الى مد يد العون لها ومن خلال منبر شواطئ وصل صوتهما الى ذوي القلوب الرحيمة والكل قد وعدهما بخير» فهل هناك افضل من هذا التكافل الاجتماعي؟ والذي ينطلق من شاطئ شواطئ ايماناً منها ويقينا بأن المجتمع كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. اذن هي تنقل مطالب الشخص المحتاج وتنقل افكاره وتصور خلجات نفسه وتبوح بكوامن شخصيته فيحصل على الدعم اللامحدود بعد قساوة الحاجة ومرارة الجهد فيبحر للحياة من جديد من شواطئ وقد عادت اليه البسمة وتوقدت نفسه شموعاً فأسقت بيادر العطاء شلالات فرحه وماذاك الا من فضل الله اولاً ثم شواطئ وفي شواطئ فقط. 3- تنوع مجالاتها ما بين ثقافية وعلمية واجتماعية وترائية وطرائف ومواقف وكل ذلك تحمله بين ظهرانيها فغدت كبستان يضم انواع الزهور وكحديقة غناء تعمرها الطيور فهي تقتل السأم وتبعد الملل والروتين اليومي الذي تعود عليه القراء. 4- اخيراً ان كانت شهادتي مطعونة في شواطئ لانها شاطئي الذي ابحر إليه كل اسبوع سواء بالقراءة او المشاركة فان الكثير الكثير من متابعي تلك الصفحة يثنون عليها ويمتدحون صياغتها واسلوبها بل طالبوا باستمرارها والتجديد فيها شكلاً ومضموناً وسيكون باذن الله هناك تحقيق صحفي قريب عن شواطئ وفي صفحة شواطئ ليعلم الجميع ان هذا الحديث ليس مراء او حديثاً على ورقة صماء بل هي الحقيقة شقت عن نفسها وبنفسها لجميع قراء شواطئ. فشكراً لمحرريها والقائمين على إخراجها والى مزيد من التقدم الافضل والتوغل الاعمق لتضاهي صحافتنا الصحف الاخرى في شتى المجالات. وللعزيزة الجزيرة فيض من الوفاءوالمحبة طيف احمد/الوشم/ثرمداء