بعد مرور أكثر من عام على ولادة «شواطىء» مازلنا نتلقى كل أسبوع المزيد من الاتصالات والفاكسات التي تبدي اعجابها بالصفحتين ولو أردنا استعراض الأسماء لاحتجنا مساحات كبيرة!. هذه الايماءات والاشادات كانت بمثابة الوقود الذي يحفزنا على تقديم الأفضل والأميز في عالم الصحافة الخفيفة اللذيذة سهلة الهضم البعيدة عن الجمود والتكلس والتكرار!!. إننا هنا في «شواطىء» نحاول كل أسبوع أن نقدم مادة مختلفة عن الأسبوع الذي قبله من خلال الحوارات المختلفة والصور النادرة والغريبة والقفشات الطريفة ونحاول ما استطعنا ان نجمع بين المواضيع الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية بقالب مختلف عن التخصص ونهدف الى التنوع في الكم والكيف حتى لا يصاب القارىء بالملل!. يقول أحد القراء الذي وقّع تحت اسم «مُعجب» عن شواطىء «انها كالحديقة الغنَّاء أجد في كل زهرة فيها رائحة مختلفة عن الزهرة الأخرى». ويقول الأخ مبارك الخصي ممثل تلفزيوني من منطقة الجوف «كل التقدير والاحترام والثناء أبعثه اليكم من هنا من منطقة الجوف على تواصل ابداعاكم من خلال شواطىء الرائعة التي لاقت الاستحسان والقبول من فئة كبيرة تتوق لرؤية الجزيرة كل جمعة لا أود أن أطيل عليكم ولكن هي كلمة حق وجب ان تقال لكل من يعمل باخلاص ويقدم الأفضل لمن يتشوقون ويتذوقون الابداع». أما الأخ أبونادية فهد الضبعان من حائل فيقول «أخي العزيز عبدالله أرفع لك من حائل جوهرة الشمال وحائل عروس الشمال وحائل الدرة اللامعة على سفحي جبلي أجاء وسلمى آلاف آيات الشكر والتقدير والاحترام باسمي وباسم جميع محبي «شواطىء» الذين أبحروا معها منذ انطلاقتها وكم هم من الأشخاص الذين أعرفهم شخصيا ومن لا أعرفهم من غير الآلاف من داخل السعودية وخارجها الذين تربطني بهم علاقات مختلفة وأخص دولة الكويت والذين يركبون قواربهم للابحار كل جمعة في شواطىء». أما الأخت طيف أحمد فقد كتبت عن شواطىء قبل عدة أسابيع ونشر مداد قلمها الأنيق وشهادتها عن شواطىء في «شواطىء» فللجميع مني التحايا والتقدير وأعدهم وغيرهم بتقديم الأفضل في قادم الأيام إذا كنا أحياء إن شاء الله وللجميع الشكر والتقدير أينما كانوا وأينما حلوا..