اعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في العاصمة المقدسة عن استنكارهم للاعمال الاجرامية التي قام بها فئة من الشباب في مدينة الرياض وحوزتهم للاسلحة الفتاكة وشددوا في لقاءات مع الجزيرة على اهمية العمل على توعية الشباب والنشء وضرورة تكامل جهود هذه التوعية بين الاسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع، وذلك من اجل العمل على ترسيخ القيم الاسلامية الحميدة في نفوس شباب هذه الامة والتصدي للافكار الهدامة التي تحشى بها عقول شبابنا. تحصين الشباب حيث تحدث في البداية المهندس محمد بن صديق مدير فرع وزارة المياه والكهرباء بالعاصمة المقدسة واستنكر مثل هذه الاعمال الاجرامية البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وقال: انه يجب تحصين شبابنا بعدم الانحراف وراء الاهواء، فمثل هذه الاعمال الاجرامية التي قام بها عدد من المنحرفين في الرياض مؤخراً تعتبر اعمالا محزنة لاناس خارجين عن الدولة التي تحكم بشريعة الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.. ونحمد الله ان هذه فئة محدودة لا تمثل النسبة العظمى من شباب هذا البلد الذين يدركون جيداً منافات مثل هذه الاعمال التي لا يقرها عقل ولا دين، فالاسلام حرم مثل هذه الاعمال الارهابية وخطورتها على المجتمع، كما اننا نحمد الله ان مكن من رجال الامن في هذه البلاد ان تفسد هذه الاعمال في مهدها وسوف تضرب بيد من حديد على مرتكبي مثل هذه الاعمال الاجرامية. دور الأسرة والمجتمع وقال عبدالله عبدالغفور تجار الشاهي امين عام الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة لابد من وضع استراتيجية جماعية لمعرفة اسباب ولوج مثل هذه الاعمال الاجرامية لعقول وافكار شبابنا، لذا فعلى الاسرة والمدارس والجامعات والكليات والقطاعات الحكومية والاهلية دور كبير في تبصير شبابنا وتوعيتهم بعدم اتباع الافكار الهدامة التي تصدر من اعداء الاسلام والمسلمين وان يعملوا على احتواء الشباب وتبصيرهم بالسلاح الواقي من هذه الافكار الهدامة ومن الانحراف نحو مواقف لا تسير في جادة الصواب، فهذا البلد المبارك بما انعم الله به عليه من نعم كثيرة في مقدمتها تطبيق شريعة الله عز وجل واستتباب الامن والامان مستهدف ولذلك تسعى الايدي الخفية للنيل من هذه النعم ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار في البلاد. اعمال اجرامية وقال المهندس هشام حلواني مدير فرع وزارة الزراعة بالعاصمة المقدسة ان ديننا الاسلامي الحنيف يدعو للمحبة والتكاتف والتكامل الاجتماعي وما قام به هؤلاء الشباب منافٍ لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ولا يمت له بصلة ولعل من اسباب ذلك الجهل وعدم تقدير الامور والانسياق خلف الافكار الهدامة لذا يجب تحصين شبابنا بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ووضع امامهم حصونا منيعة تعيدهم الى الحق وتدعوهم الى مقت كل الافكار الهدامة التي يدعو اليها اعداء الاسلام والمسلمين فتحصين شبابنا ضد هذه التيارات الهدامة والافكار المنحرفة من الامور المطلوبة خاصة في هذا العصر الذي اصبحت فيه مثل هذه التيارات تحيط بنا من كل حدب وصوب وتستهدف بلادنا لما أنعم الله عليها من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى. امة مستهدفة وتحدث وكيل امين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس جمال بن بكر حريري ان الارهاب هو الكفر والله عز وجل حرم الارهاب الذي هو يمثل الكفر، ومثل هذه الاعمال الارهابية التي قامت بها هذه الفئة مرفوضة قولاً وعملاً ولا يقرها دين ونحمد الله ان وفق العيون الساهرة في بلدنا الغالي على إحباط هذه المحاولة الاجرامية الشنيعة وضبط مالديهم من اسلحة فتاكة فبلادنا بلا شك أنها مستهدفة فتسعى الايادي الخفية للنيل منها فنحن امة محاربة في عقيدتها وسياستها لتطبيقها الشريعة الاسلامية السمحة. شجب واستنكار كما تحدث عدد من المواطنين منهم المواطن حمود سنيدان الحربي وقال: اننا كمواطنين نستنكر مثل هذه الاعمال الاجرامية التي قام بها هؤلاء الشباب متأثرين بالتيارات الهدامة التي تستهدف عماد الامة وعتادها ولاشك ان غياب التوجيه الاسري والمدرسي السليم يعد من الوسائل المؤثرة والجذابة على عقول الشباب للانسياق خلف مثل هذه الافكار المنحرفة. كما ان من اهم اسباب انحراف الشباب عن جادة الصواب بعدهم عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف مما اوجد فراغاً روحياً لدى بعض هؤلاء الشباب وانبهروا بالشعارات البراقة والافكار الهدامة. افكار هدامة وقال المواطن علي سعيد السهيمي لاشك ان رفقاء السوء والانجراف خلفهم وخلف افكارهم الهدامة من اسباب مثل هذه الاعمال الاجرامية، وكذلك ما يبث عبر شبكات الانترنت من افكار منحرفة تعتبر من اهم اسباب التشويش على افكار الشباب لذا يجب على الاسر تحصين شبابها عن مثل هذه الافكار الهدامة وترسيخ التعاليم الاسلامية في عقولهم ونبذ مثل هذه الافكار الارهابية والاجرامية التي تحشى بها عقولهم، فابتعاد الشباب عن العقيدة الاسلامية الصحيحة من اهم الاسباب التي ادت الى مثل هذه الاعمال المشينة التي ارتكبتها هذه الفئة المغرر بها تجاه دينها ووطنها لذا يجب العمل على ترسيخ القيم النبيلة في نفوس شبابنا والتصدي لمثل هذه الافكار الهدامة.