استنكر عدد من المواطنين بمنطقة حائل الاعمال الإرهابية التي شهدتها الرياض وراح ضحيتها العديد من الأبرياء وذلك في جولة قامت بها الجزيرة عقب الاحداث المؤلمة. حيث قال فرحان الجعيدان ان ما ارتكب من اعمال ضالة جاءت تحت تأثير بعض الافكار المشبوهة والمنحرفة والبعيدة عن الدين الاسلامي الذي يدعو البشر جميعا للتعايش والتسامح والتآلف. واشار المعلم ممدوح زعل المشعان بأن ما قام به هؤلاء الارهابيون هو ايذاء للمسلمين في وطنهم الآمن وان هذا العمل لم يأمر به لا دين ولا عقل لكن الله تعالى سيكون لهم بالمرصاد. وقال يوسف عبد الله الذيبان بأن مرتكبي هذا العمل الجبان لا يمكن الا ان يكونوا متآمرين وجماعة ضالة عن طريق الحق ارتضت لنفسها طريق الخيانة والذل عبر افكار مشبوهة ضيقة الافق من سماتها الجهل والتخلف والحقد. واستنكر المعلم احمد حسن الغصوني هذا العمل الاجرامي النابع عن الانحراف الفكري لدى هؤلاء المحسوبين على وطنهم الآمن. ووصف سالم ناصر الغالب التفجيرات بأنها اساءت في المقام الاول للدين الاسلامي ونحن واثقون بقدرة اجهزة الامن في إلقاء القبض على المتسببين في هذا العمل المشين. وطالب راجي غايب العنزي بضرورة تعاون المواطن مع رجال الامن في الابلاغ عما يلحظه من ممارسات واعمال مشبوهة فالمواطن في هذا البلد الآمن يجب ان يكون رجل امن سعيا للقضاء على هذه الانحرافات الفكرية. وقال ذيبان خميس الخميس بأن هذه التفجيرات الاجرامية تؤكد مجددا بما لا يدع مجالا للشك ان الارهاب بات يشكل اخطر الظواهر التي يواجهها العالم بأجمعه في الوقت الراهن والتي تهدد اسس الحضارة الانسانية المعاصرة وكيانات الدول المختلفة فضلا عن عوامل التنمية والتقدم والاستقرار لسائر الشعوب والمجتمعات. كما طالب صالح العبد الله الخميس «معلم» بعدم الالتفات الى تلك الافكار المدسوسة التي تبثها وسائل الاعلام ذات الانحراف الفكري وتلك المواقع المشبوهة عبر شبكة الانترنت ويجب الحذر والتحذير منها. اما سلطان عبيد الرويق «معلم» قال بأن على كل اب وولي امر ان يزرع في نفوس ابنائه كيف نساهم في الحفاظ على امن هذا الوطن الغالي وان يتابعه كي لا ينطوي خلف الثقافات المنحرفة والضالة. عمر صالح المزيني قال بأنه على كل مسلم ان يتبرأ من فعل الارهابيين والالتزام بالأدب الاسلامي الذي تعلمناه واستقيناه من ديننا الحنيف. وقال خالد علي الخلف «طالب» بأن التفجيرات عمل ينكره الاسلام والعقل والانسانية وان من تسبب في هذه الاحداث يعانون من فراغ روحي وفكري سهل التغرير بهم. كما اعرب ثامر النصر «ممرض» بأن الجميع متألم لوقوع ضحايا مسلمين واجانب ابرياء في عمليات ارهابية لا يقرها اي مسلم ولا اي دين داعيا الله للمتوفين بالمغفرة والرحمة. كما ندد احمد سعد الذيبان «مدرب تمريض» بحادث التفجيرات واصفا هذا العمل بالاجرامي والبربري وان هذا العمل لا يدعم الاستقرار بالمنطقة. واهاب المعلم سعد حمد اللوقان بوسائل الاعلام بأن عليها ان تتعاون في معالجة انواع الغلو والتطرف ومحاربة الارهاب والتعاون مع العلماء الثقات في معالجة هذه الآفة الخطرة.