كتب الاستاذ/ عبدالرحمن السماري في عدد الجزيرة الصادر يوم السبت الموافق 9/3/1424ه وذكر قناة الجزيرة والفقيه وخبر القبض على اسلحة الفئة المجرمة التي ارادت ان تدمر الحياة الانسانية في مدينة الرياض لولا لطف الله ثم يقظة رجال الامن وقد أجاد الاستاذ السماري في كلمته ولا عطر بعد عروس كما يقال ولكن في النفس ألم وحسرة وغضب اود ان ابوح ببعضه، فقناة الجزيرة هذه المدعومة من جهات عدائية لنا، دائما ما تسيء الى هذا البلد الطاهر ورجاله الاوفياء ولا ادري حتى متى تستمر في ذلك ولا احد يردعها او يمنعها، وعندما استضافت ذلك السيئ الذي فرح بما كان سيحصل لبلدنا الطاهر لولا لطف الله ثم يقظة رجال الامن.. وأقول بالله اي مسلم يفرح بتدمير وقتل الابرياء وهل هو من المسلمين؟ كلا والله انه عدو حقود امتلأ قلبه بالحقد والكراهية للبشرية، ان ديننا الاسلامي الحنيف يحارب المجرمين المعتدين على ممتلكات الغير ويحارب الارهاب ولا يحبذ الاعتداء وقتل الابرياء.. ان هؤلاء المجرمون الذين ارادوا التدمير والقتل ومن فرح لأعمالهم الخبيثة ليسوا من المسلمين ولا لهم الحق ان يقولوا بأنهم مسلمون. لأن الاسلام بريء منهم. لقد تعامل سيدنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس معاملة راقية سواء عندما كان في مكة او في المدينة مع كفار قريش ومع يهود المدينة ويثرب ولم يأمر بتدمير او قتل احد.. إلا من كان قد نقض العهد او اراد قتله عليه الصلاة والسلام، وقد زار مريضهم.. والذين يرون انهم مسلمون وقدوتهم النبي عليه الصلاة والسلام هل سيقومون بالتدمير وقتل الابرياء الجواب لا.. ان النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضي الله عنهم كانوا قمة في كل شيء حتى في تعاملهم مع الحيوان والطير. وأذكر قصة لعمرو بن العاص رضي الله عنه انه في احدى المعارك اراد ان يهدم خيمته لكي يرحل هو والجند وهو قائدهم، فوجد حمامة او يمامة او قمرية قد صنعت لها عشا وباضت فأمر الجند بعدم هدم الخيمة حتى لا يهدم العش ويتكسر البيض وبقي حتى فقس البيض وخرجت منه الطيور ولما كبرت وطارت مع الأم من على الخيمة هدم الخيمة، هؤلاء الذين يسمون بالمسلمين اما من اراد القتل والتدمير والتخريب فليس من المسلمين. هؤلاء المخربون هم باختصار اناس ملئت قلوبهم بالحقد والكراهية لكل البشر وكل ما هو جميل فهم يستحقون ان تطبق بحقهم آية الحرابة فهم يستحقون القتل والصلب والنفي من الارض.. وعلينا ان نتعاون ونكون يدا واحدة ضد كل من تسوِّل له نفسه ان يثير الذعر والخوف وأن يدمر ويخرب في هذا الوطن والبلد المقدس.