الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    أمير الرياض يطلع على جهود "العناية بالمكتبات الخاصة"    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    الرياض الجميلة الصديقة    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    قمة مجلس التعاون ال45 بالكويت.. تأكيد لوحدة الصَّف والكلمة    7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    حوادث الطائرات    سيتي سكيب.. ميلاد هوية عمرانية    المملكة وتعزيز أمنها البحري    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    مبدعون.. مبتكرون    هؤلاء هم المرجفون    ملتقى الميزانية.. الدروس المستفادة للمواطن والمسؤول !    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حنَّا جَسَدْ فيه الفَهدْ رُوح
حنَّا بَلَد للخير نَبني صروح
نشر في الجزيرة يوم 15 - 05 - 2003

متابعة: محررو الفن: صلاح مخارش، فهد الشويعر، عبدالرحمن اليوسف، عبدالرحمن الناصر، علي العبدالله، بدر العنزي.
إشراف: محمد يحيى القحطاني
صوت الوطن يعلو.. وصوت الوطن دائماً «عالي».. الوطن «نغمة» تنساب في الأذن «بنعمة» وحب الوطن لا يحتاج «لمساومة».. وحب الوطن لا يحتاج لمزايدة. هذا الوطن الذي «لمَّ» شتات.. الحضر.. والبادية..
هذا الوطن الذي «ارتوت» بحبه كل القلوب..
وشربت منه حتى «الثمالة»
وطن لا ينكره أحد.. وطن أبناؤه «متاريس» فداء له..
«الوطن» مازال تلك الكلمة التي تدمع لها العيون..
«الوطن» مازال قلباً نابضاً.. معطاءً..
... في المقابل:
هؤلاء المجرمون الذين كانوا أداة «قذرة»
تحاول «يائسة» زعزعة أمننا.. واستقرارنا..
«ثلة» من المرتزقة لا دخل للاسلام ولا الإنسانية ولا الشرعية.. ولا العقل فيما دبروا له وفيما نفذوه في لحظة «غدرٍ» هي بلاشك سمة من سماتهم..
اليوم.. وأمس.. وغداً «يلتف» أبناء الوطن كل فيما يخصه. لو تعددت مشاربنا.. وتخصصاتنا.. ففي النهاية جميعنا «نلتف».. وفي النهاية تتوحد المحبة.. لاتحاد الوطن..
وفنانونا.. أصواتهم «واحدة».. وقلبهم واحد..
حادثناهم.. وتحدثوا معنا.. لا تستغربوا.. ولا تندهشوا
أن انطباعهم «اتحد».. ورسالتهم واحدة..
لاحظوا في المقدمة كيف تعددت كلمة «واحدة»
إنه الوطن «واحد».. «واحد»
قتل الأبرياء ليس من الإسلام
الفنان الكبير عبادي الجوهر قال:
ان أمن الوطن واستقراره فوق كل شيء وقتل الآمنين وترويعهم هو الإرهاب بحد ذاته ومن قام بالعمل الإرهابي الأخير في الرياض هم أناس بعيدون كل البعد عن الإسلام.
فالدين الإسلامي الحنيف يحرم على المسلمين قتل الأبرياء والفساد في الأرض، وأنا كلي ثقة بقادة هذه البلاد والساهرون على الأمن فيها انهم سيتعاملون مع التفجيرات الأخيرة بالطريقة المناسبة ووفق ما فيه مصلحة للمواطن والوطن وحتى لا يتكرر عبث مثل هؤلاء المفسدين مستقبلاً.
وأنا كمواطن في هذا البلد اعتبر نفسي رجل أمن وعلي أن أعمل لما فيه مصلحة أمن البلد واستقراره.
لا يقرها عاقل
الفنان محمد عمر وصف التفجيرات الأخيرة في الرياض بالأعمال الإرهابية المروعة التي لا يقرها عاقل ولا يقرها منطق ولا يرضاها الدين الإسلامي والجريمة التي وقعت في الرياض مساء الاثنين كانت جريمة مروعة بالفعل وخاصة انها وقعت في بلد يحتضن الحرمين الشريفين ويفد إليه المسلمون من كل بقاع الأرض.
وبالتأكيد ان الشباب الذين غرر بهم للقيام بتلك الجرائم الشنيعة لا يمثلوننا كمجتمع لم يعتد على جرائم مثل تلك تزعزع الاستقرار والأمن.
فلنتعاون مع الأمن
الملحن محمد المغيص قال:
ما حدث كان بالفعل أمرا مروعا يعجز العقل عن تصديقه حتى أنني لم أستوعب ما حدث في نفس اليوم ووقفت مندهشاً ومذهولاً مع جريمة شنيعة تحاول المساس بأمن بلدي الذي اعتدنا دائماً ان يكون آمناً ولا يعكره شيء.
ودعا الملحن المغيص الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن لإيقاف من يعبث بأمن هذا الوطن وإيقافه عند حده.
الوقوف صف واحد
الفنان صالح خيري يرى ان البعض اتخذ من الإسلام شماعة يعلقون عليها ما يقومون به من أعمال تسيء إلى هذا التراب والإسلام بريء من ذلك.
وقال صالح خيري انه علينا كمجتمع ان نقف صفاً واحداً في وجه كل من أراد سوءاً بهذا البلد الآمن الذي حباه الله بوجود الحرمين على ترابه.
وقال خيري: ان المنفذين لهذه الجريمة ربما كانوا شباباً مغرر بهم وعلينا علاجهم من جميع النواحي ولا ندعهم يقعون تحت تأثيرات تغسل عقولهم الفتية باسم الدين واستغلالهم في الإساءة لبلدهم وإخوانهم.
جريمة هزت الصغير والكبير
الفنان حسين عمر قال: كنت يوم الاثنين الماضي استعد للسفر من جدة إلى الرياض بشأن عمل خاص الا أنني أجلت موعد السفر لوقت آخر ولم أبلغ والدتي وأشقائي في المدينة بهذا التأجيل لذلك تفاجأت مساء الحادث بصوت والدتي وأشقائي يهاتفونني للاطمئنان عليّ حيث ان عائلتي في المدينة المنورة عندما علمت بتلك الفاجعة انخرط أفرادها بالبكاء لما أصاب الوطن وبعض أبنائه الأبرياء من جريمة هزت الصغير والكبير وروعت الآمنين ويتمت أطفالاً قد يكونون فقدوا عائلاً لهم في الحادث وهذا العمل إجرامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
الاطمئنان في هذا التراب
الفنان الممثل هاني ناظر أبدى أسفه مما حدث في العاصمة الحبيبة الرياض مؤكداً ثقته الكاملة في قيادة هذا البلد وقدرتها على قمع من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقراره مؤكداً بان القيادة الحكيمة في المملكة بلا شك ستدرس حالات من تحول إلى مجرم وقام بتلك الأعمال الانتحارية حتى لا يتكرر إن شاء الله مثلها وتستمر المملكة آمنة كما هي دائماً ويعيش من هم على ترابها مطمئنون.
لا يمثلون الاسلام
أما الفنان الشاب عيد مرزوق: قال: ان حوادث التفجيرات الانتحارية التي حدثت في العاصمة الغالية الرياض ومن قام بتلك الأعمال بالتأكيد لا يمثلون الاسلام دين التسامح الذي استهدف هؤلاء الارهابيين المجرمين أمن واستقرار بلد الاسلام والمسلمين باسمه.
مجردون من الإنسانية
الملحن سامي إحسان يقول:
إن هذه الاعمال التي تستهدف الأمن والأمان وتبث الرعب بين المواطنين والمقيمين وهذه الأعمال لا تمت للدين بصلة وإن مرتكبي هذه الاعمال ينبغي أن ينالوا عقابهم.
وان الدين بريء ممن يقوم بهذه الاعمال الحاقدة وهو في الأساس إنسان مجرد من الدين والاخلاق الإنسانية وهذا لن يؤثر على الذين يؤدون واجباتهم في خدمة بلادهم وسيكونون يداً واحدة ضد من يستهدف هذا البلد الآمن.
هؤلاء أعداء الدين والوطن والمواطن
الملحن طلال باغر يقول: يجب على المواطن أن يبقى محافظاً على أمن بلده وخيره لأنه له ولبقية أفراد المجتمع السعودي.
وإنني متأكد من أن هؤلاء الشباب قد تربوا على أرض هذا الوطن ولكنهم لم يقدروا النعمة ولم يحفظوا لهذا الوطن فضله فروعوا المواطن في وطنه وفي بيته واستهدفوا أمنه وراحته في جنح الليل، وهذا الشيء يرجع إلى غلوهم وتطرفهم كما يدل ذلك على قصور تفكيرهم لأنهم أناس لا يؤمنون بالحوار ولا يقدرون نعمة التلاحم الوطني في هذا البلد.
وفوق كل هذا أساؤوا لأهلهم ولعائلاتهم ووضعوا اسم عائلاتهم في وضع حرج. ولكن مع هذا كله فسيبقى الوطن أكبر من كل المواجهات وأصمد من الجبال في وجه هؤلاء الإرهابيين أعداء الدين والوطن والمواطن.
صف واحد
عبدالمجيد عبدالله قال: من فضل الله أن لدينا حكومة كريمة.. ولكن هؤلاء المخربين أعداء لنا ولبلدنا الغالي والكبير والإسلام بريء منهم ولا ينتمون له ونحن الحمد لله نتمتع بقيادتنا التي نعرف قيمتها لدى هذا الشعب الكريم ولن نكون لقمة سائغة لهؤلاء المفسدين الإرهابيين وسنكون صفاً واحداً لمواجهتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.. إننا كشعب صدمنا حين علمنا بالنبأ، وكنت مذهولاً في ذلك الوقت وفوراً جاءت الاتصالات التي آلمتني ولن يطول اختفاؤهم وسنعمل سوياً للمساعدة والقبض على هؤلاء الخارجين على الإسلام فهم ليس لديهم وازع ديني يردعهم.. والحمدلله وأدام الله علينا حكامنا وكفانا شر الحاسدين والمفسدين.
أعداء للإنسانية
الملحن صالح الشهري قال: إن هؤلاء الذين قاموا بالتفجيرات هم أعداء الإنسانية وأعداء للإسلام ولبلد الأمان وأعداء لحكامنا الذين أعطونا ومازالوا يعطوننا الأمان والرفاهية، ونحن مواطنون مسالمون شربنا من ماء هذا البلد واكلنا من خيراته ولا نضمر شراً لأحد ولا علاقة لنا بما أحدثه هؤلاء.. وهذه الأعمال الإرهابية كما نسمع عنها هي ليست سوى ظاهرة «شاذة» لأن بلدنا سيظل منصورا بإذن الله تعالى وسيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والمواطنين والضيوف الذين نحترمهم ونرحب بهم.
وعن كيفية وصول الخبر له قال الشهري: كنت في القاهرة ساعتها واشاهد القناة الأولى وجاءني اتصال من أحد الزملاء في السعودية ليخبرني بما حدث وبالفعل انتقلت بالقناة إلى إحدى القنوات «الاخبارية» لأشاهد ماحدث ولك أن تتصور حالة الذعر التي أصابتني وأنا أشاهد هؤلاء يعبثون بأمن البلد.
سنضربهم بيد من حديد
الفنان راشد الفارس قال وهو يستعد للعودة إلى الرياض قادماً من القاهرة: ان هذا العمل هو إجرامي بكل ما تعنيه الكلمة ودنيء ويبقى وسيظل هذا الوطن شامخاً مهما حاول أصحاب الشعارات الزائفة والأساليب الرخيصة التي لم تعد تنطلي على أحد..
وقال الفارس بنبرة سادها الحزن والغضب: انني متأكد أن الحكومة ستضرب بيد من حديد على أصحاب الأفكار المشوهة وأصحاب الأبواق المأجورة الذين «يقتاتون» على الفتات الرخيص من الأفكار الهدامة في الخارج.
وأضاف: إن لنا في رسول الله قدوة حسنة في التعايش مع بعضنا البعض ومع الآخرين وما حدث لهؤلاء الأجانب أساءنا كثيراً وأساء لنا وبعضهم أصدقاؤنا كما ان بعض من مات في التفجيرات هم أشقاء لنا من السعوديين وبعض الدول العربية فأين ما يتشدق به هؤلاء الزمرة الذين لن يصلوا إلى مبتغاهم مهما فعلوا ومهما عملوا؟
ما ذنب الأبرياء؟
اللاعب الدولي سعيد العويران قال أثناء تواجده في القاهرة بعد ان التقط الهاتف من راشد الفارس وبنفس «الحماس» متسائلاً: ما ذنب هؤلاء الأبرياء حتى تحصدهم قنابل التفجير وما ذنب الأطفال حتى يتيتموا والنساء حتى يترملن.. إن حكومتنا هي عيننا الساهرة التي ترعى أمننا وستظل كذلك ما دمنا متكاتفين ومتعاضدين وملتفين حولها.
وأضاف العويران: ياعزيزي إنني متأكد ويحدوني التفاؤل كما غيري أن الحكومة ستلقي القبض على مدبري التفجيرات قريباً وسنضربهم «بيد» من حديد حتى يصبحوا عبرة لغيرهم.
جريمة في حق البشرية
الشاعر عبدالرحمن الحوتان قال: صدقني انني مندهش مما فعله هؤلاء وأي دافع دفعهم لما قاموا به من ترويع لأمن البلاد والمواطنين والمقيمين.
وهؤلاء الذين قاموا بفعلتهم «الشنيعة» أجرموا في حق أنفسهم وفي حق البشرية وتمحكوا بالاسلام وهو بريء منهم.. وتساءل الحوتان.
هل أمرنا الإسلام بشق عصا الطاعة لولاة الأمر.. وهل أمرنا الإسلام بقتل المسلمين والأبرياء.. وهل أمرنا الإسلام باشاعة الذعر في بلاد المسلمين؟
وأضاف: كفانا ما نحن فيه من تصرفات البعض الذين شوهوا ومازالوا يشوهون صورة الإسلام في كل مكان حتى أصبحنا شعوباً منبوذة وأصبح ديننا منبوذا بما فعله السفهاء منا.
ما حدث في الرياض لا يقبله إنسان عاقل
الفنان عبدالمحسن النمر علَّق على ما حدث من انفجارات وأعمال إرهابية في الرياض تحدث أضراراً بالآخرين وهي أعمال لا يقبلها أي إنسان عاقل وقال للفن: يؤسفني ما حدث فهناك العديد من الضحايا الأبرياء الذين وصل عددهم حتى الآن «194» ضحية.. منهم من قتل أو تشوه أو أصيب بإعاقة دائمة.. وما حصل لا علاقة له بالإسلام إطلاقاً لا من قريب ولا بعيد.
وأضاف النمر بأسى قائلاً: هناك العديد من الأساليب الحضارية التي من الممكن خلالها توصيل الآراء بعيداً عن هذا الأسلوب الهمجي الأرعن المتخلف ونحن نحاول كفنانين أن نقوم بدور التوعية وطرح طرق حضارية للتعامل مع الآخرين.
سأطرح مسرحية.. ضد الإرهاب
الفنان المسرحي والكاتب «عمر الجاسر» يرفض أي عمل إرهابي يمس أبرياء مدنيين.. وقال حقيقة صُدمت كغيري من المواطنين الذين يعيشون في هذا البلد الآمن عند سماعي لخبر هذه الأعمال التخريبية التي حدثت بالرياض.
وفي رأيي ان هؤلاء الشباب منفذي هذه الأعمال الانتحارية هم من الشباب الذين تم غسل دماغهم بافكار تحمل اسم الجهاد وهي بعيدة عن ذلك تماماً لأنهم غير طبيعيين أثناء تنفيذهم لهذه العمليات.
دورنا كفنانين يكون بالتصدي لهذه الظاهرة بشتى الوسائل والطرق المتاحة سواء عن طريق الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي.
ويضيف بقوله: انتهيت قبل فترة وجيزة من تأليف عمل مسرحي يُدين هذه الأعمال ويتطرق لمشكلة شبابنا حالياً لأنهم يمرون بفترة حرجة جداً في ظل الانفتاح الإعلامي بجميع أنواعه ودليل ذلك الإنترنت لأنهم يتعرضون لنوع من التشويش الذهني.
جميعنا متماسكون
الشاعر سامي الجمعان قال: تظل السعودية بقيادتها وبشعبها وبكل شرائحها متماسكة مع القيادة في جميع الأحوال وفي جميع الميادين.. وتظل هذه العمليات الإرهابية عابرة في نظري وسوف تزول قريباً إن شاء الله.
وأضاف الجمعان انه لن تضر هذه العمليات والأحداث التخريبية في ثوابتنا العربية والإسلامية الأصيلة التي تربينا عليها وعشنا معها.. كما تظل هذه العمليات مشكلة على الاقتصاد الوطني وعلى الشعب الكريم ايضاً الذي لم يعتد على مثل هذه العمليات.
ونحن الفنانين نشجب ونستنكر مثل هذه العمليات الغريبة على مجتمعنا الإسلامي.
وإننا جميعاً يداً واحدة مع القيادة والشعب.
صُدمنا بهذه الأعمال الإرهابية..!!
الفنان «سمير الناصر» قال ان الأعمال الإرهابية التي حدثت مؤخراً بالرياض إن الله يجازي من اخترع القنابل بجميع أنواعها.. فما حصل مصيبة.. فكل إنسان عاقل متزن يُريد أن يعيش بسلام وأمان وهذه الأعمال الإرهابية لا تولد إلا الدم والضحايا.. وهؤلاء الضحايا عندهم أقارب وأسر هم ايضا ضحايا هذه الأعمال التخريبية.
وعن كيفية تلقيه الخبر قال:
هاتفني أحد أصدقائي ليخبرني عن الانفجارات وتفاجأت بل صُدمت وانزعجت كثيراً عندما عرفت أنها حصدت العديد من الأرواح البريئة وأي إنسان عنده ذرة من الإنسانية لا يقبل هذا ويعتبره ضيماً مظلماً.
وأكد الناصر على أهمية دور الفنان من خلال نشر الوعي والإدراك من خلال الأعمال الدرامية بقوله: نحن لا نتمنى أن تصل ظاهرة الإرهاب إلى قضية ممكن ان نتناولها بالدراما لأننا بذلك نقولبها... لذا نحن نعتبرها ظاهرة ستزول فوراً بإذن الله ويكمن دورنا في تقديم الحوار بطريقة عقلانية حضارية.. وعندما يكون هناك أي مطالب يجب أن تطرح بشكل منطقي يتوافق مع سياسة الرأي الآخر وليس إن لم تكن معي فأنت ضدي.
وفي الختام تمنى الناصر من كل قلبه:
أن يظل هذا البلد آمنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
لا ننقض المعاهدات
يقول الممثل بشير غنيم: إن ما حدث من انفجارات في العاصمة الرياض هي من اشخاص يبحثون عن فقدان وزعزعة الأمن والأمان في بلدنا ومن قام بهذه الأعمال الإرهابية لا يمتون لديننا الإسلامي بأي صلة.
واعتقد ان مرتكبي هذه الأعمال قد غرر بهم والمسلم والسعودي بالاخص لا يفعل مثل هذه الاعمال ولا ينتمي للإسلام والمسلمين بأي صلة.
ونحن في دولتنا لدينا معاهدات وضمانات بيننا وبين الاجانب على أن نوفرلهم الأمن والأمان لأن هذا في الأساس من عادات المسلمين.
ولا من اصل الإسلام وثانياً انهم جاؤوا إلينا بغرض العمل وفي هذا مصلحة لنا في الأول والأخير فيعجب علينا كمسلمين توفير الأمن والأمان لنا ولهم.
سياستنا ترفض أسلوب الغابة
يقول الفنان اسامة عبدالرحيم: ان ما حدث هو شيء مرفوض من جميع النواحي وإن ما حدث لا يرجع لأي شخص بأي فائدة سوى زعزعة أمن هذا البلد وهذه الأعمال لا تجلب سوى المشاكل من كل النواحي ولا تجني أي فائدة.
واود أن اقول ان في هذا البلد رجالاً هم بكامل الدراية والمعرفة بغرض وجود الاجانب الذين كانوا هدفا لمدبري العمليات الإرهابية والدولة تعرف كيف تتعامل مع مثل هذا الوجود وسياستها وطريقتها في التعامل وإن القوة هي اسلوب من اساليب الغابة وهذا مرفوض في سياستنا وفي ديننا قبل كل شيء ويؤسفني ان من ضمن الأبرياء الذين ماتوا هم من ابناء هذا الشعب المعطاء.
لماذا لا نفهم شبابنا؟
الفنان إبراهيم السويلم عبر عن أسفه وحزنه الشديدين من جراء ما حدث مؤخراً بالرياض.. وقال: هذه الأعمال الإرهابية التخريبية مرفوضة على جميع المستويات الإنسانية وهي ليست طريقة لابداء الرأي أو التعبير عن وجهات نظر معينة فنحن في مجتمع متحضر وعندنا أجيال متعلمة لأننا في بلد هو أهل الإنسانية والخير والمحبة والوفاء.
فالمجتمع السعودي لم يُعرف عنه بأنه مجتمع غير آمن وما حدث فاجعة لكل عائلة سعودية لأنها تعودت على الأمان والاستقرار.
ترويع للآمنين
الفنان جعفر الغريب قال: ان ما حدث في الرياض من أعمال إرهابية يعد إخلالاً بالأمن والاستقرار اللذين تنعمان بهما المملكة فقال: أي مواطن عنده ذرة وطنية يجب ان يستنكر ما حدث لأن الإرهاب هو ترويع للآمنين والأبرياء وترفضه جميع المعتقدات والمبادىء المنطقية في أي مكان بالعالم.. ونحن تعودنا على نعمة الاستقرار في المنطقة وخصوصا في مملكتنا الحبيبة.
وحول إمكانية مشاركته في أعمال درامية تطرح قضية الإرهاب رحب الغريب بذلك وقال: يُسعدني أن أشارك في مثل هذه الأعمال الدرامية لأنها واجب تجاه وطني بالدرجة الأولى، ثانياً تفعيل دور الفن كرسالة سامية تعالج العديد من القضايا في المجتمع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.