أوضح فضيلة الشيخ محمد بن حسن الدريعي الداعية المعروف وعضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن ما أعلن عنه من العثور على أسلحة متنوعة وكميات كبيرة من المتفجرات في مدينة الرياض وعلى أيدي أناس وللأسف ينتسبون للإسلام ونزل ذلك الخبر على قلوب المسلمين نزول الصاعقة لا لكون ذلك في بلاد الحرمين الآمن فحسب وإنما ذلك لأنه إساءة وإيذاء للأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وعدم التزام بما جاءت به نصوص الشريعة الإسلامية كتاباً وسنة حيث أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم بتأمين الإنسان وخاصة المسلم في دينه ودمه وماله وعقله وعرضه ونفسه وبلده. وقوله سبحانه: {لا يّنًهّاكٍمٍ اللّهٍ عّنٌ الذٌينّ لّمً يٍقّاتٌلٍوكٍمً فٌي الدين وّلّمً يٍخًرٌجٍوكٍم مٌَن دٌيّارٌكٍمً أّن تّبّرٍَوهٍمً وّتٍقًسٌطٍوا إلّيًهٌمً إنَّ اللّهّ يٍحٌبٍَ المٍقًسٌطٌينّ} الممتحنة: (8). وبين فضيلته أن هذا التدبير الخطير لا يعبر عن عقلية ناضجة ولا شعور بالمسؤولية أمام الله ثم أمام التاريخ لأن مثل هذا العمل إنما يخدم أغراض أعداء الإسلام ويطمئنهم على أن لهم أذناباً يعملون لهم ولو كان على حساب دينهم وبلادهم وأمتهم وهذا عين النفاق الذي صرح الله به في القرآن الكريم.