سبق وان نشرت شواطئ تحقيقاً خاصاً بالقلم والصورة لقنص الحبارى في براري حائل بواسطة «الصقور» أثناء الفترة المسموح بها بالقنص في أيام الشتاء.. وبعد انتهاء الوقت تواصل شواطئ استكمال التحقيق الخاص بالكيفية التي يكون عليها الصقر. والصقور طيلة أيام الصيف، والتي تعرف باسم «القرنسة أو المقيض أي ربط الطير حتى بداية موسم القنص».. شواطئ توجهت للمهتمين بالصقور والمقناص وهما من الصقارين المعروفين والمهتمين بقرنسة الطيور واقتنائها حيث إنهم انشأوا مشروعاً لهذا الغرض في بلدة عقدة مصيف حائل الأول.. وهما عبدالرحمن زيد العصفور وعبدالله سالم الضبعان. يقول العصفور عن معنى القرنسة «انها عملية التجديد لريش الطير حيث يقوم الطير سنوياً بتبديل الريش القديم بالجديد». أما بداية وقت القرنسة فيوضحه الضبعان بأن البداية مع نهاية موسم الصيد، وتنتهي عادة باكتمال ريش الطير، ويضيف بأن الطيور تتفاوت فيما بينها بمدة القرنسة. أما عن المشروع فيقول العصفور بأن الفكرة راودتنا انا والأخ عبدالله منذ سنوات طويلة وشجعنا ازدياد عدد المهتمين بالصقور واقتنائها، ونفذناه هذا الموسم في موقع جميل للغاية معروف ببرودة أجوائه صيفاً ولا يحتاج إلى تكييف كالمواقع الأخرى لأن الله سبحانه حباه بجو عليل للغاية وقد تم اختياره بعد دراسة وافية ومن جميع الأمور التي يبحث عن الصقار لصقره ويضيف لدينا الخلفية الكاملة لهذا العمل لأننا كنا نقرنس صقور زملائنا وأصدقائنا. وعن المشاكل التي تواجههم يقول الضبعان بأنه ولله الحمد لا يوجد لدينا أي مشكلة ولكننا نخشى من بعض الطيور الجديدة التي لا نعرف عنها شيئاً فربما تكون مريضة.. ويضيف ولكننا ولله الحمد هيأنا موقع «عزل» لمثل هذه الصقور حتى يتم اختباره صحياً بإشراف طبي بيطري متكامل. وعن أنواع «العلف الذي يقدم لهذه الصقور» يقول العصفور بأننا نعتمد كلياً على اللحوم الطازجة مثل الدجاج والسمان لأننا لم نواجه منها أي مشكلة صحية تضر بالصقور.. ويتم تقديم الأكل على الواح مخصصة لهذا الغرض وبطريقة صحية. وعن الأفكار المستقبلية اتفقوا على اقامة غرف كبيرة في السنة القادمة يستطيع الصقر ان يكون حراً طليقاً فيها.