سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكم الدولي الخبير يعود للساحة ويقول: المهنا نجح في ضربة الجزاء وأخفق في حالتي الطرد
المساعد ورَّط ناصر الحمدان في لقاء الاتفاق والطائي وخطأ المقهوي كبير
ما حدث للعقيلي أحرج اللجنة.. وجلال قاد أقوى اللقاءات بنجاح
أطل الحكم الدولي الخبير برأسه من جديد على ساحة الأحداث الكروية لوضع النقط على الحروف مستنداً على تفسير الحالات قانونياً مستغلاً خبرته في ساحات التحكيم وملاعب الكرة. واختار حكمنا الدولي الخبير - تحتفظ «الجزيرة» باسمه - مباراة النصر والأهلي في كأس سمو ولي العهد معلقاً على اللقطات التي اختارها برنامج «صافرة» إلى جانب الأدلاء برأيه حيال أداء ثلاثة حكام هم: الدوليان ناصر الحمدان في مباراة الاتفاق والطائي.. وخليل جلال في مباراة الهلال والنصر وعبدالرزاق المقهوي «درجة أولى» في مباراة القادسية والشعلة. وكشف أمراً يعد ضرباً من «السرية» في تكليف الحكمين الدوليين عمر المهنا وناصر الحمدان لمباراتي النصر والأهلي والهلال والاتحاد.. اللتين استعرض البرنامج المذكور لقطاتهما الأحد الفائت. النصر والأهلي ** ركَّز الدولي الخبير في استعراضه لهذه المباراة على حالات أربع.. الأولى في «البلنتي» الذي احتسبه الدولي المهنا لمصلحة المهاجم طلال المشعل ضد الحارس النصراوي محمد الخوجلي.. قائلاً عنها بالتحديد «في هذه اللعبة كان واضحاً وحتى بالإعادة البطيئة أن الحارس تعمد عرقلة المهاجم بدليل أن اليد اليمنى للحارس كان يفترض أن تكون هي الأطول في الحالة الطبيعية للاستحواذ على الكرة.. لكن في هذه الحالة بالضبط حدث العكس حيث حاول الحارس استعمال يده اليمنى لابعاد الكرة واستخدام اليسرى في إعاقة المهاجم الذي كان منفرداً بالمرمى ولولا اعاقة الحارس له لتمكن من السيطرة والاستحواذ على الكرة وسجلها هدفاً لفريقه. فالقرار من الحكم باحتساب ضربة الجزاء صحيح 100% ولا غبار عليه لكن المهنا أخطأ في تقدير العقوبة على الحارس مكتفياً بإنذاره فقط، وهنا كان يجب عليه طرد الحارس الخوجلي بالبطاقة الحمراء على الفور فالقانون واضح في هذه المسألة. وعندما سألته عن ذريعة النصراويين في هذه الحالة كون الحكم كان بعيداً عن موقع الكرة تماماً.. قال الدولي الخبير: الحكم كان بعيداً لسبب رئيسي أن الكرة وصلت للمهاجم من هجمة مرتدة سريعة وصلت للمشعل من لعبتين فقط.. وهنا مارس واستغل الدولي المهنا خبرته في هذه الحالة وكان قراره سليماً باحتساب الجزائية لكن حقيقة يؤخذ عليه البعد عن موقع الكرة بلا شك وهذا لسرعة اللعبة من جهة.. والبطء أو ثقل حركة الحكم من جهة أخرى لعامل السن الذي يجب ألا نغفله في هذه المسألة.. لكن البعد لم يؤثر على صحة القرار فالبلنتي صحيح 100% وكان يجب على المهنا طرد الحارس النصراوي لكنه لم يفعل..!. ** ثم انتقل الحكم الدولي الخبير.. بالحديث عن ضربة الجزاء التي يدّعي النصراويون عدم احتسابها من الحكم عندما اصطدمت الكرة بيد المدافع الأهلاوي داخل منطقة الجزاء وهذه اللقطة تم عرضها في برنامج صافرة والتعليق عليها من قبل مسؤول نصراوي.. فقال: يجب علينا في هذه الحالة أن نأخذ في عين الاعتبار قانون اللعبة بالإضافة إلى ديناميكية الحركة.. فمن الطبيعي أن تتحرك يد اللاعب عند ضرب الكرة بصدره فالكرة هي التي اصطدمت بيد اللاعب عند مستوى فخذه الأيسر أي بمعنى أن الكرة هي التي بحثت عن يد اللاعب وليس العكس وبالمناسبة فإن الحكم الدولي عمر المهنا كان قريباً من اللعبة وبزاوية رؤية سليمة تماماً تمكنه من اتخاذ القرار الصحيح وتقديره التقدير المناسب.. ولو تعمد اللاعب لمس أو إبعاد الكرة بيده لاتجهت حركة يده إلى أعلى وليس إلى أسفل.. فهنا اللمس لم يكن متعمداً.. إذن لا ضربة جزاء للنصر في هذه الحالة. وتطرق الدولي الخبير إلى الخطأ المتعمد الذي ارتكبه لاعب الأهلي إبراهيم السويد في حالتين كانت الثانية فيهما واضحة كالشمس عندما تعمد في ملعب النصر وبالقرب من منتصف الملعب الدخول العنيف على قدم اللاعب النصراوي متعمداً الإضرار باللاعب وهنا كان يجدر بالحكم المهنا اتخاذ قرار حازم بطرد اللاعب سويد بالبطاقة الحمراء مباشرة لأن مهمة الحكم الأساسية إلى جانب تطبيق قانون اللعبة هي المحافظة على سلامة اللاعبين. وعلَّق الحكم الدولي الخبير على أداء الحكم الدولي عمر المهنا في هذه المباراة والدرجة التي يستحقها قائلاً: درجته في المباراة من المفترض ألا تزيد عن ثماني درجات ولا تقل عن سبع درجات ونصف الدرجة.. فقد أخطأ في عدم اتخاذه لقرارين هامين بطرد اللاعبين محمد الخوجلي من النصر وإبراهيم السويد من الأهلي.. كما عابه البطء في الحركة ومتابعة الكرة وهذا يبدو طبيعياً لعامل السن فالبعد عن موقع الكرة يتيح الفرصة للتشكيك في قرارات الحكم كما فعل النصراويون مع ضربة الجزاء الواضحة والمستحقة التي احتسبها المهنا للأهلي. ليس سراً..! ** في هذا السياق كشف الحكم الدولي الخبير أمراً قد يكون خافياً على المتلقي والمتابع لمنافسات الدوري بقوله: إن اصابة الحكم الدولي يوسف العقيلي وضعت اللجنة الرئيسية للحكام في موقف حرج للغاية حيث اضطرت إلى تحويل الحكم الدولي عمر المهنا المكلف بإدارة مباراة الهلال والاتحاد إلى أن يكون بديلاً لزميله العقيلي في مباراة النصر والأهلي.. بينما كلفت الحكم الدولي ناصر الحمدان بقيادة مباراة الهلال والاتحاد.. وهذه «اللخبطة» قد تكون أسهمت بالتأثير سلبياً على أداء الحكمين في المباراتين وكان من المفترض أن يبقى المهنا للهلال والاتحاد.. ويتم تكليف حكم آخر غير الحمدان لإدارة مباراة النصر والأهلي.. وخصوصا ان النصراويين باتوا لا يتقبلون قيادة المهنا لمبارياتهم في الآونة الأخيرة. نجاح خليل جلال ** انتقل حكمنا الدولي الخبير بالحديث إلى مباراة النصر والهلال والتي فاز بها الأخير «2/0» مشيداً بمستوى أداء الحكم الدولي خليل جلال الذي أدار المباراة بكل ثقة واقتدار كما يقول.. مدللاً بذلك على قراراته الجريئة والحازمة والتي تمثلت بطردي اللاعبين النصراويين أحمد الجهوي وخوليو سيزار في الشوط الثاني مقدساً درجة تقييمه ب «5 ،8» ثمانية ونصف إلى «9» تسع درجات. رغم أنه ذكر أن لاعب الوسط الهلالي كان يستحق الإنذار في وقت مبكر من المباراة.. كما أشاد بأداء مساعده الأول عبدالله العباد مؤكداً بأنه شاطر جلال النجاح.. وكذلك بالنسبة للمساعد الثاني ناصر مظفر إلا أنه أخذ عليه عدم اعتماده مبدأ «التريث» في رفع رايته لاحتساب التسللات. كما أنه كان من الواجب على جلال أن يرفع البطاقة الحمراء مباشرة للمدافع النصراوي الجهوي دون تأخير. خطأ المقهوي الفادح ** ذكر الحكم الدولي الخبير.. أن حكم الدرجة الأولى عبدالرزاق المقهوي ارتكب خطأ جسيماً يتعلق بصميم قانون لعبة كرة القدم كان يجب ألا يفوت عليه لأنه من الأساسيات أو «الف باء» تحكيم كما يقول.. مشيراً إلى عدم احتسابه مخالفة على اللاعب القدساوي البرازيلي الذي نفذ ركلة الجزاء التي احتسبها في الشوط الأول عندما لمس الكرة مرة ثانية قبل ان تلمس لاعباً آخر.. وكانت الحالة تستوجب احتساب ركلة حرة غير مباشرة لمصلحة الفريق الخصم «الشعلة» من المكان الذي حدثت فيه المخالفة.. كما تنص عليه الإجراءات والعقوبات في المادة ال «14» المتعلقة بركلات الجزاء. منوهاً الحكم الدولي بأن الحكم تغاضى عن احتساب القرار الصحيح حينها.. ولو حدث مثل هذا الخطأ في مباراة هامة أو حساسة أو جماهيرية قد يؤدي إلى عواقب غير جيدة ليست في صالح الحكم خصوصا لو سجل اللاعب المهاجم من هذه الكرة هدفاً..! المساعد «ورَّط» الحمدان ** وعلق الحكم الدولي الخبير على أحداث مباراة الاتفاق والطائي.. قائلاً: لقد طرد حكم المباراة الدولي ناصر الحمدان مدافع الطائي في وقت مبكر من زمن المباراة وهو قرار سليم لكن ما فات على الحمدان أو بعض المتابعين للمباراة أن أساس الكرة التي وصلت أو انطلق بها المهاجم الاتفاقي قبل إعاقته من مدافع الطائي هي حالة تسلل واضحة غابت عن المساعد الثاني محمد الجهني.. والذي أيضاً أخطأ في الغائه برايته الخاطئة لهدف اتفاقي صحيح «100%» قبل نهاية الشوط الأول سجله المهاجم الاتفاقي بالرأس ووافقه على هذه الراية الحكم الحمدان الذي لا يلام حقيقة لأن الأخطاء التي صاحبت المباراة ارتكب معظمها الحكم المساعد الثاني لعدم نجاحه في احتساب التسللات بشكل صحيح وكان ذلك جلياً في الحالتين اللتين ذكرتهما إلى جانب حالات أخرى في الشوط الثاني تضرر منها فريق الطائي.