الأستاذ خالد بن حمد المالك.. سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بينما كنت أتصفح هذه الجريدة الغراء العدد رقم «11156» الصادر يوم الثلاثاء 13 صفر 1424ه لفت انتباهي كاريكاتير جميل ومعبر لرسام الكاريكاتير في هذه الصحيفة الأخ هاجد بالصفحة الأخيرة وكان يوضح من خلاله مقالة، وقد قام صاحبها بحفظ الصحف داخل صندوق زجاجي مقفل، مشيراً إلى أن هذه هي أفضل طريقة لحفظ الجرائد.. وقد صدق الأخ هاجد فيما ذهب إليه فقد أوضح لي الكثير من الباعة في المحلات معاناتهم مع البعض الذين يقفون وقتاً طويلاً عند مكان الصحف ويبدأون بتصفحها وقراءة محتوياتها صفحة صفحة ثم إعادتها بشكل سيىء وغير مرتب أو منظم إلى مواقعها وقد سببوا الحرج الكبير لتلك المحلات بتواجدهم وتنقلهم في التصفح من جريدة لأخرى ومن مجلة إلى مجلة!! وقالوا إن الكثيرمن الزبائن يتضايقون من وجود هؤلاء الذين يغلقون غالباً أبواب تلك المحلات. ومن وجهة نظري الخاصة أعتبر أن هذا المنظر غير حضاري وسيىء فهل يجوز للشاب أن يقف ويتصفح تلك المطبوعات بدون مقابل في حين يشتريها الآخرون بمبالغ تختلف من مطبوعة لأخرى؟! ثم ألا يخجلون من وقوفهم وقتاً طويلاً للمتصفح بلا مبالاة ولا تقدير لصاحب المحل أو الآخرين؟!. أعتقد بأنه يفترض أن يشتري الشاب الصحيفة التي يعشقها وتحقق رغباته ويذهب إلى منزله ويقرأها كيفما يشاء بدلاً من إزعاج الآخرين وقد أعجبتني طريقة العديد من المحلات وقيامهم «بتدبيس» الصحف ومنع الجميع من القراءة فقد أراحوا واستراحوا. والله من وراء القصد،،،، عبدالعزيز بن صالح الدباسي/ص.ب: 244 / بريدة