ما أروع القراءة وما أجمل الاطلاع والاستزادة من المعرفة والنهل من معين العلم الصافي من بطون الكتب في شتى المجالات، يعجبني الشاب المثقف المدرك الواعي وتتضح لي ثقافته وادراكه وتميزه من خلال حديثه واتحسر على شباب ليس لديهم من الثقافة إلا الكرة والفن. دعوة لأخواني الشباب للقراءة والتلذذ بمافي امهات الكتب من فكر ومعرفة. الورقة الثانية: الاسلام لايأتي إلا بخير ولاينهي إلا عن شر وفساد أقول ذلك بعد أن قرأت مانشرته دراسة مؤخرا عن أهمية وفائدة اداء الصلاة للمسلم من الناحية الصحية والطبية حيث تعتبر تمرينا للقلب والعمود الفقري وتقوى الذاكرة والقدرة على التركيز اضافة إلى ان حركاتها تعتبر سلسلة من التمارين الرياضية المقيدة. الورقة الثالثة: تعجبني "الدوريات" أقصد بذلك الاجتماعات الدورية إما اسبوعية أو نصف شهرية او شهرية او حتى دورية وذلك بين الاقارب او الجيران أو الاصدقاء وزملاء العمل لما فيها من اجتماع وصلة وتآلف وهذا يدعم روح الاخوة ويحقق التآخي والمودة ويؤلف بين القلوب اضافة إلى ان كونها في استراحات تبعد عن الانسان الحرج من كونها في المنازل فربما يتعرض المنزل الى تلفيات او ايذاء المحتوياته من قبل الاطفال كما ان المنزل لا يتسع لهذا الكم من المجتمعين. الورقة الرابعة: استغرب كثيراً عندما أرى بعض الشباب وقد وقف وقتا طويلاً أمام المكتبة او السوبر ماركت ومحلات التموين والبقالات يتصفح الصحف فما أن ينتهي من واحدة إلا ويبدأ بقراءة أخرى!! إنه "برأيي" منظر غير حضاري وكثيراً ما يبدي البائعون قلقهم من ذلك وبعضهم يقوم "بتدبيس" الصحف، كم نتمنى من كل شاب ان يشتري الصحيفة التي تروق له ولايزعج البائعين والمارة . الورقة الأخيرة قال البني صلى الله عليه وسلم: "من ذب عن عرض أخيه الغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار" رواه أحمد عبد العزيز صالح الدباسي بريدة - الشؤون الاجتماعية